ـ لست فخورة بتجربتي في الإخراج
ـ أنا شخصية جرئية ولا اهتم بالسوشيال ميديا
غيرت جميلة عوض جلدها مؤخرًا ولوحظ التقدم في آدائها التمثيلي من خلال شخصية «سالي» التي لعبتها في أجدد أفلامها «بنات ثانوي»، والذي يعرض في دور السينما المصرية ولاقى نجاحًا كبيرًا وردود فعل إيجابية.
في كل عمل تقدمه الفنانة جميلة تسعى لأن تطور من نفسها بداية من «هانيا» في مسلسل «تحت السيطرة»، وتستمر حتى تظهر بدور«دينا» في فيلم «هيبتا: المحاضرة الأخيرة».
أجرت «أهل مصر» حورًا مع الفنانة جميلة عوض للحديث عن منافسة فيلمها وسط مجموعة من أفلام كبار النجوم، وكشف العديد من كواليس الفيلم التي لا يعلمها الكثير.
*كيف كانت ردود الفعل على فيلم «بنات ثانوي»؟
_ ردود الفعل كانت إيجابية وشعرت بالسعادة الكبيرة، ولكن هذه الردود جعلتني أشعر أيضًا بالمسؤولية وتطوير ذاتي بشكل أكبر، ومن أفضل التعليقات التي جائتني على شخصية «سالي» كونها فتاة شعبية: «انتي بيئة بجد».
*هل شعرتِ بالخوف من هذا الدور؟
_ نعم شعرت بالخوف كثيرًا، وذلك لأنني أقدم دور فتاة شعبية ولكنني تركت شعري على طبيعته باللون الأشقر وهذا الأمر قلقني وتخوفت من أن الجمهور لن يصدقني، وهذا عكس ما فعلته في فيلم «الضيف» عندما غيرت من شكل شعري.
*ما الذي جذبك للشخصية؟
_ جذبتني فكرة أنها فتاة ثانوية تتعلم في مدرسة حكومة كما أنها مليئة بالمغامرات وتعيش حياة مختلفة عن ما اعتادت عليه، وهذا ما جذبني لها بجانب أنها شخصية ذكية جدًا وقوية وجدعة.
جميلة عوض في حوارها لـ'أهل مصر'
*وكيف كان الاستعداد لها؟
_ أثناء دارستي في المدرسة قابلت شخصيات تُشبه شخصية «سالي» التي قدمتها ولكن ليس بمدرستي لأنني لم أكن في مدارس حكومية، وإنما قابلتهن بالخارج، وخلال قرائتي للشخصية حاولت أن أضيف لها وهذا ما أفعله في كل أدواري.
*هل واجهتِ صعوبات أثناء التصوير؟
لم أواجه في شخصية «سالي» أي صعوبات فهي أصبحت الشخصية الأقرب لقلبي، كما أن الشخصية ظلت مؤثرة عليِ بعد التصوير بفترة وأصبحت اتحدث مثلها.
*وكيف كانت الكواليس؟
_ الكواليس كانت ممتعة للغاية، ولم تكن هناك بيني وبين الأربع بطلات الآخريات أي «نفسنة»، وسعدت بالعمل لأنة ضم فنانات في نفس عمري.
*ما رأيك في منافسة فيلم «بنات ثانوي» أمام الأفلام الأخرى؟
_ يكفي أن هذا الموسم كانت المنافسة ضمت تامر حسني، ومحمد إمام، ولكنني متفائلة وسعيدة بنجاح الفيلم.
*هل تهتمين بالسوشيال ميديا مثل شخصية سالي في الفيلم؟
_ لا اطلاقًا، فأنا لا أحب السوشيال ميديا ولا أهتم به نهائيًا.
*ماذا عن العمل الذي يجمعك بمنى زكي؟
كان هناك بالفعل عمل يجمعني بها، وبالفنان أحمد السقا، ولكن هذا كان في العام الماضي عندما سافرنا إلى أمريكا، وتوقف بسبب ظروف الانتاج.
*تجمعكما صداقة قوية انتِ ومنى..
_ نعم فأنا أحبها وأهتم لسماع رأيها في أي عمل أشارك به وذلك لأنها صريحة جدًا ولا تحب المجاملة، وشاهدت فيلم «بنات ثانوي»، وأخبرتني بأن هناك أشياء أعجبتها وأخرى لم تُعجبها.
*كيف كانت فترة ثانوي بالنسبة لجميلة عوض؟
_ كان نظام دراستي إنجليزي، كنت اهتم بدروسي كثيرًا، كما أنني كنت أحب الرسم، والفرنساوي، ومادة الهندسة.
*وماذا عن تجربة الإخراج التي قدمتيها من قبل؟
_ قدمت فيديو كليب للمطربة نسمة محجوب من إخراجي وإنتاجي؛ وذلك عندما كنت طالبة، ولكنني لستُ فخورة كثيرًا بهذا الأمر، ورأيت أنه كان من المفترض أن يخرج بشكل أفضل مما عُرض عليه، لذا أفضل أن أدرس إخراج بشكل محترف واتجه للإخراج السينمائي وليس الفيديو كليب.
*لماذا ابتعدتِ عن الدراما التليفزيونية؟
_ الموضوع ليس مُرتب، فكل ما في الأمر هو أن أكثر الأعمال التي اعجبتني خلال هذه الفترة هي أعمال سينمائية، وعندما قدمت فيلم «الضيف» كان وقتها عُرض عليِ مجموعة كبيرة من الأعمال التليفزيونية ولكنني لم استطع التوفيق بين الفيلم وهذه الأعمال.
*ما هو العمل الذي تفتخرين بتقديمه؟
مسلسل «تحت السيطرة» هو العمل الذي أحبه وأفتخر به كثيرًا؛ وذلك لأنه من أول أعمالي ووجدت أن الكثيرون شاهدوه وترك بصمة مع الجمهور.
*هل تجدي نفسك شخصية جريئة؟
نعم أنا شخصية جريئة جدا، ولا أحب أن آرى شخصًا مظلومًا أمامي وأظل صامتة.
نقلا عن العدد الورقي.