بعد انتشار فيروس كورونا المستجد والذي بدأ انتشاره من مدينة ووهان الصينية، بات التنقيب عن النفط الصيني، خطرا آخر يهدد حياة الملايين في دولة أثيوبيا، حيث مرض غامض باثيوبيا ، يرجح البعض بأن أسبابه ترجع إلى المخلفات السامة الناتجة عن التنقيب عن النفط الصيني.
مرض غامض باثيوبيا
حيث أعلنت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية، عن وجود مرض غامض باثيوبيا ينتشر في القرى القريبة من مشروع الغاز بمنطقة الصومال في أثيوبيا، منوهة إلى أن المرض يتسبب في نزيف مصابيه من أنوفههم وأفواههم قبل أن يتساقطون أمواتًا.
أعراض مرض غامض باثيوبيا
وأشار تقرير "الديلي ميل"، إلى أنه من أعراض المرض المنتشر بالقرى الأثيوبية القريبة من مشروع الغاز، اصفرار عيون الضحايا، ثم ارتفاع درجات الحرارة وتورم أجسادهم، وفقدان الشهية، وغيرها من الأعراض الغير معروفة، حتى يسقطوا أمواتًا.
ولم يتم تاكيد سبب المرض الغامض الذي ضرب القرى الأثيوبية، حتى الآن، على الرغم من شكاوى المصابين بأنه ناتج من نفايات النفط الصيني، مركدين أنها تسببت في تسميم إمدادات المياه في المنطقة.
شركة صينية وراء المرض
ولفتت "ديلي ميلطن إلى أن شركة " POLY-GCL" الصينية، تقوم بتطوير حقلي Calub وHilala، في أثيوبيا منذ توقيع إتفاقية تقاسم الإنتاج مع إثيوبيا في عام 2013، وبحسب ما ورد، من المقرر أن تبدأ شركة Calub، جنوب شرق جيجيجا، إنتاج الغاز التجاري قريبًا.
مواد كيمائية تقتل الإنسان
كما نقلت "الديلى ميل"، تصريحات مهندس سابق من الشركة الصينية، في أن هناك انسكابات منتظمة من سوائل الحفر بما في ذلك حمض الكبريتيك على مدى السنوات الثلاث التي عمل بها في الموقع في كالوب.
أوضحت الصحيفة، أن مستشاراً للحكومة الصومالية، أكد ظهور أمراضًا جديدة لم يسبق لها مثيل في المنطقة المحيطة بمشروع الغاز، منوهًا إلى أن الشركة الصينية تستخدم موادًا كيميائية تضر بصحة الإنسان.
وأوضح أحد مصابي المرض المجهول، يدعى خضر عبدي عبد الله، أن "السموم التي تتدفق من حقل الغاز مع هطول الأمطار مسؤولة عن هذا الوباء"، مشيرًا إلى أنه ترك مستشفى كان يعالج بها بعدما أخبره الأطباء أنهم لا يستطيعون مساعدته، وكشفت "ديلي ميل"، أنه مات لاحقاً.