بعد إصابة رئيس الوزراء البريطاني بكورونا.. أين الملكة إليزابيث وما سر صحتها؟

الملكة إليزابيث
الملكة إليزابيث
كتب : سها صلاح

بعد أيام من إصابة وريث العرش البريطاني الأمير تشارلز بفيروس كورونا، أعلنت شبكة 'بي بي سي'، إصابة رئيس الوزراء بوريس جونسون بـ فيروس كورونا المستجد 'كوفيد 19'، فيما أعلن قصر بكنجهام، أن الملكة إليزابيث كانت قد التقت رئيس الوزراء، يوم 11 مارس الماضي، ما أثار عددا من التساؤلات بشأن احتمال إصابة الملكة، إضافة إلى التساؤل الدائم حول سر تمتعها بصحة جيدة رغم تقدمها في العمر.

سر صحة الملكة إليزابيث

بعد إصابة الأمير تشارلز بفيروس كورونا تساءل كثيرون عن سر تمتع الملكة إليزابيث بالصحة الدائمة، خاصة مع تجاوزها الـ٩٠ عاما، وجاءت الإجابة: السر يكمن في الحقيبة الجلدية التي ترافقها أينما ذهبت.

بحسب صحيفة 'ديلي ميل' البريطانية، فالحقيبة مقسمة إلى 60 جزءا، ويتم تجديد محتوياتها من قبل المساعدين قبل كل رحلة، وتحتوي على إمدادات طبية مميزة ومثالية، إذ تضم تركيبة دواء arsenicum album للتسمم الغذائي، وcocculus لأمراض السفر، وnom vomica لعسر الهضم والعطاس واضطراب الرحلات الجوية الطويلة بسبب اختلاف الوقت.

سر صحة اليزابيث

بالنسبة للملكة، لم يكن وجود هذه العلاجات مجرد عنصر مطمئن للسفر المريح، بل تعتبرها ضرورة للتمكن من القيام بواجباتها بعد الرحلة أثناء تعاملاتها الخارجية، وتلافي كابوس الإحراج الذي قد تقع فيه إن مرضت.

سر صحة الملكة

في دائرة الخطر

وعلى الرغم من مرونتها غير العادية، فإن سن إليزابيث المتقدم يضعها في دائرة الخطر، لذلك قام موظفو قصر باكنغهام بمراجعة يومياتها في الفترة الأخيرة لمعرفة متى كان تشارلز على اتصال وثيق مع والدته وأعضاء آخرين من العائلة الملكية.

في الواقع، نادرا ما تلتقي الأم والابن خلال أيام عملهما، لكن الأمير يتواصل معها عندما يؤدي واجباته في قصر باكنغهام، وكانت المرة الأخيرة التي التقى فيها الاثنان يوم 12 مارس، عندما قام بإدارة مكتب استثماري واستدعى الملكة، ومنذ الأسبوع الماضي، كانت الملكة تعمل على عزل نفسها فعليا في قلعة وندسور، ويقال إنها في حالة طيبة وفي حالة معنوية جيدة.

سر صحة الملكة

أين تقيم الملكة؟

ووفقا لصحيفة ديلي ميل البريطاينة، فإن التفرقة كانت أول قرارات العائلة المالكة للوقاية من فيروس كورونا، خاصة لحماية الأفراد الأكبر سنا وهم الملكة إليزابيث (93 عاما) وزوجها الأمير فيليب (98 عاما)، وكانا أول من غادر قصر باكنجهام الملكي، وهذه قائمة الأماكن التي انتقل إليها أفراد العائلة حتى انتهاء موجة المرض التي تجتاح البلاد.

الأمير فيليب والملكة اليزابيث: سافرا من ساندرينجهام إلى قلعة وندسور يوم الخميس 19 مارس.

الأمير تشارلز وكاميلا: طارا من كلارنس هاوس في لندن إلى بالمورال في أبردينشاير بطائرة تابعة لسلاح الجو الملكي يوم الأحد 22 مارس.

الأمير وليام وكيت: تم نقلهما من قصر كنسينجتون إلى قاعة أمنر في نورفولك مع أبنائهما الصغار جورج وشارلوت ولويس.

الأمير هاري وميجان: غادرا القصر قبل تفشي الفيروس، وهما يعيشان في جزيرة فانكوفر في كندا مع ابنهما أرشي.

الأمير أندرو: في رويال لودج في حديقة وندسور العظمى.

الأمير إدوارد وصوفي: غادرا القصر ويقيمان حاليا في باجشوت، ساري.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً