قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، إن أيام التشريق هي الأيام بعد انتهاء عيد الأضحى المبارك، وتوافق توافق الحادي عشر، والثاني عشر، والثالث عشر من شهر ذي الحجة.
هل يجوز الصوم أيام التشريق
وأجاب مفتي الجمهورية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، في تصريحات سابقة له عن "حكم الصيام في أيام التشريق؟"، قائلا إنه لا يجوز صيام أيام التشريق، وهي الأيام الثلاثة بعد يوم عيد الأضحى الحادي عشر، والثاني عشر، والثالث عشر من شهر ذي الحجة، مستشهدا بقول الرسول الشريف: "أيام التشريق أيام أكل وشرب وذكر لله".
واستدل "جمعة" على ذلك بما روى أحمد عَنْ حَمْزَةَ بْنِ عَمْرٍو الأَسْلَمِيِّ، أَنَّهُ رَأَى رَجُلا عَلَى جَمَلٍ يَتْبَعُ رِحَالَ النَّاسِ بِمِنًى، وَنَبِيُّ اللَّهِ شَاهِدٌ، وَالرَّجُلُ يَقُول، لا تَصُومُوا هَذِهِ الأَيَّامَ فَإِنَّهَا أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ، لافتا إلى أن النبي صل الله عليه وسلم نهي عن صوم هذه الأيام، ولم يرخص في صومها إلا للحاج المتمتع الذي يؤدي عمرة وحجًا.
وأكدت أحاديث النبي محمد عليه الصلاة والسلام عدم جواز الصيام أيام التشريق، وقد ذهب أكثر العلماء إلى أنه لا يصح صومها تطوعًا، وأما صومها قضاءً عن رمضان، فهناك من أجازها، وآخرون رفض جوازها.