سجلت نيوزيلندا 21 إصابة جديدة بكورونا، اليوم السبت، مع تحذير رئيسة الوزراء، جاسيندا أرديرن، من أن العدد سيرتفع في الأيام القليلة المقبلة وحثت الشعب على الالتزام بقواعد العزل العام.
ويبلغ الآن عدد الإصابات الجديدة في نيوزيلندا جراء سلالة "دلتا" شديدة العدوى 51 حالة، ومن بينها تم تسجيل 18 إصابة في أوكلاند، أكبر مدينة بنيوزيلندا، و3 في العاصمة ولنجتون.
ومددت أرديرن، يوم الجمعة، العزل العام في نيوزيلندا التي يبلغ عدد سكانها 5.1 مليون نسمة حتى منتصف ليل الثلاثاء، مع اتساع تفشي المرض خارج المدينتين الرئيسيتين.
وقالت أرديرن: "لا أحد يريد عزلا عاما مطولا، ولا أحد يريد أن يرى هذا المعدل من التفشي، لذا فإن الشيء الأول الذي يمكن للجميع فعله الآن هو تقليل الاختلاط".
وعاش النيوزيلنديون بلا فيروس وبلا قيود حتى أمرت أرديرن، يوم الثلاثاء، بما كان في البداية عزلا عاما لمدة ثلاثة أيام على مستوى البلاد، وعزلا عاما لمدة سبعة أيام في أوكلاند، بعد اكتشاف الحالة الأولى منذ فبراير.
وطبقا لوزارة الصحة فقد سجلت نيوزيلندا ما يزيد مجموعه قليلا عن 2600 إصابة مؤكدة بفيروس كورونا و26 حالة وفاة بكوفيد -19 منذ انتشار الفيروس فيها.
ولم يتم تطعيم سوى 19 في المئة فقط من سكان نيوزيلندا بشكل كامل، فيما يعد ذلك أبطأ وتيرة بين الدول الغنية، الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية