يتصدّر مقياس ريختر محرك البحث 'جوجل' بعد تصريحات خبير الزلازل التركي ناجي جورور بتوقعات هزية أرضية جديدة وشديدة غير سابقاتها، موضحا أنه من المتوقع حدوث زلزال في بعض المناطق ستكون شدته 10 درجات على مقياس ريختر. وسيكون عبارة عن زلزالين متتاليين وبسبب شدتهما يمكن اعتبارهما 4 زلازل في وقت واحد.
وترتفع معدلات البحث عن مقياس ريختر وزلزال اسطنبول المدمر، خاصةً وأن الدولة الأوروبية قد شهدت زلزال هو الأشد يوم 6 فبراير الماضي، ومن بعدها تواصل تركيا معاناتها بشكل شبه يومي من زلازل، سواء كانت قوية أو مجرد هزات أرضية.
وسجلت تركيا على مقياس ريختر آلاف من الهزات الأرضية الارتدادية، ما أثار زعر المواطنين حتى أن البعض حاول مغادرة الدولة بالكامل بسبب ما تشهده من زلازل.
مقياس ريختر | زلزال اسطنبول
حذّر البروفيسور ناجي جورور خبير الزلازل التركي، من وقوع زلزال مدمر باسطنبول بقوة 10 يختر وقد تفوق هذه الدرجة أيضا، مؤكدا أنه لا يمكن استمرار العيش في تركيا كما في الماضي، لأن زلزالا قويا سيضرب في يوم ما اسطنبول وهذا أمر لا محالة منه.
ودعا خبير الزلازل إلى الاستعانة بالعلم لتقليص الخسائر، لأن هناك فجوة زلزالية في اسطنبول، عندما يتم سد هذه الفجوة سيحدث زلزال مرمرة الكبير والمدمر. مُضيفا أنه في بعض المناطق ستكون شدة الزلزال 10 درجات على مقياس ريختر، وسيكون عبارة عن زلزالين متتاليين تفوق قوتهم الهزات السابقة، إذ أن الجانب الآسيوي سيتأثر بنسبة أقل من الجانب الأوروبي، في الأماكن القريبة من الساحل حيث سيكون قويا جدا.
زلزال تركيا المترقب
أوضح الخبير التركي أن شدة الزلزال ستنخفض إلى 9 درجات في الأجزاء الموازية للساحل ونحو المناطق الشمالية.
ويواصل عالم الزلازل الهولندي 'فرانك هوجربيتس' في إثارة الجدل والقلق أيضا، بتنبؤاته التي تكشف عن حقائق علمية وعلى حركة الكواكب وتأثيرها على الكرة الأرضية. وتبوئه بحدوث هزات قبل وقوعها، حيث أعاد العالم الهولندي المثير للجدل بالتذكير بمقطع فيديو كان نشره منذ أيام، وتبأ به بـ'زلزال هائل'، محذرا من أن 'تلك التوقعات ما زالت قائمة'.
زلزال اسطنبول
وكشف العالم الهولندي أن هناك احتمالية كبيرة لوقوع زلزال قوي في 7 مارس، قائلا: 'لماذا نتحدث دائما عن احتمالات وليس عن أمور مؤكدة؟ لأنه مع الطبيعة لا يمكن التنبؤ بالأحداث بنسبة 100%. في 4 مارس عشنا أقوى زلزال منذ 4 أسابيع، ولحسن الحظ لم يوقع ضحايا. هناك احتمالية أكبر في 7 مارس، ليس أكثر وليس أقل.