بث دار الإفتاء اليوم.. فتوى هامة لمرضى السكر والقسطرة في رمضان

بث دار الإفتاء اليوم
بث دار الإفتاء اليوم

يبدأ بث دار الإفتاء المصرية منذ الساعة الواحدة ظهرًا، حتى الساعة 2 ظهرًا، والتي يجيب فيها إحدى المفتيين من دار الإفتاء، عن تساؤلات الجمهور عن شئون دينهم.

تنشر دار الإفتاء المصرية بشكل يومي من الأحد حتى يوم الخميس، وبدأ البث اليوم مع الدكتور أحمد العوضي مدير إدارة التوفيق والمصالحات وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.

بث دار الإفتاء المصرية مع الكتور أحمد العوضي

بث دار الإفتاء المصرية

نقدم خلال السطور التالية تغطية لأهم الأسئلة التي وردت في بث دار الإفتاء المصرية اليوم مع الدكتور أحمد العوضي، والإجابة عليها، وذلك مع اقتراب شهر رمضان يزداد التساءلات عن الصيام والصلاة والزكاة، ولهذا إليك الأسئلة التي وردت عنهم في هذا البث.

بث دار الإفتاء اليوم بث دار الإفتاء المصرية مع الكتور أحمد العوضي

س: قضاء أيام في رمضان سابق

أجاب يجب أن تقضي هذه الأيام وإن تم تأخيرها لظروف المرض فليس عليك حاجة.

س: هل يمكن أخذ الأنسولين خلال الصيام

أجاب أن عليها أن تسأل الطبيب المختص أولا، وفي حالة إن كان الصيام مشقة عليها فعليها كفارة الأيام، أما في حالة عدم وجود مشقة عليها ويمكن صيامها، فإن حصولها على حقنة الإنسولين لا يبطل صيامها.

بث دار الإفتاء اليوم الكتور أحمد العوضي

س: لو شخص تعدى الـ 80 عام ومريض ويركب قسطرة فهل عليه صلاة وصيام مع العلم بأن لديه شيء من النسيان

أجاب الدكتور أولا شفى الله الجميع، كما أن هذه القسطرة ليست مانعة من موانع الصيام، وإن كان يقتدر على الصيام فعليه صيام الشهر، وبالنسبة إلى الصلاة فإن هناك في الفقه دائم الحدث، أي ملازمة الحدث له، أي أن لا يوجد وقت لا يكون القسطرة غير مركبة، أي لا وقت أن يكون به الشخص طبيعي، وهنا في الفقه يقول إن كان الشخص مريض واصطفاه الله بهذا المرض، أن يمكنه أن يصلي على حاله، كما من أصابه سلس البول، وتسمى صلاة المعذور، حتى لو كان حاملًا إلى القسطرة، فلا مانع من الصلاة إن كان حامل للقسطرة، ووضوءه وصلاته صحيحة ولا شيء في ذلك.

وأجاب عن جزئية النسيان، قائلُا هل هو مرض؟ يحتاج إلى قول الطبيب على كونه لا يتذكر نهائيًا، وأنه في مراحل متقدمة أي لا يعي الصلاة والصيام، أو مواعيد شروق وغروب الشمس، إذا في هذه الحالة ليس عليه صيام، فمن شروط صحة الصيام هي القدرة على الصيام ويشترط فيها العقل والتمييز، فإن كان يعي ويعرف فعليه الصيام، أم كان الزهايمر في مراحل متقدمة ولا يستطيع التمييز فليس عليه الصيام.

وبالنسبة لعمره فإن كان في حالة صحة ووجود العقل والتمييز ويعلم الصلاة والصوم والغروب والشروق الشمس، يرى حالته وقدرته على الصيام والصلاة أم لا تستطع أبدا، وفي حالة عدم استطاعته وجب عليه الفديه، وهي إطعام مسكين عن كل يوم، وذكر قول الله تعالى عن الصيام في سورة البقرة الآية 183: 'يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَام' وأكمل 'أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ ۚ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۚ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ ۖ' وشرح أن الأيام المعدوات لمن كان مريض في عملية ما أو على سفر أكثر من 83 كم، بينما الذين لا يقدرون على الصيام فعليهم إطعام مسكين، وختم الفتوى بختام الآية ' يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُون '.

بث دار الإفتاء اليوم بث دار الإفتاء

س: هل يجوز للأبن أن يعطي صدقات شهر رمضان لأخوته

أجاب الدكتور أن كان أخوته وخاصة إن كانوا فقهاء فيجوز أن يعطيهم من الصدقات ويجوز أيضا أن يعطيهم حتى وإن كان من زكاة المال، والصدقة بابها واسع يمكن أن يعطيها لأي أحد، حتى وإن كان غنيًا أو مقتدرًا، بينما الزكاة حدد لها الله المصارف والأصناف الثمانية التي نصت عليها الآية في سورة التوبة الآية 60 'إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ ۖ فَرِيضَةً مِّنَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ'.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
السفير محمد الشناوي مُتحدثا رسميا جديدا باسم رئاسة الجمهورية