التوقيت الصيفي, يحتل ترند جوجل خلال ساعات، وهذا لاقتراب موعد تطبيقه خلال أيام من عيد الفطر 2023، ولأجل ذلك نوفر لك بعض المعلومات حول كيفية تحويل الساعة إلى هذا التوقيت الموحد للبلاد.
يعتبر التحول إلى التوقيت الصيفي جزءًا من سياسة الحكومة المصرية لتوفير الطاقة، حيث يتم تقديم الساعة بساعة واحدة خلال فصل الصيف، وذلك في الساعة الثانية صباحًا يوم الجمعة الأخيرة من شهر أبريل.
على أن يتم إعادة تعديل الساعة في نهاية فصل الصيف في الساعة الثالثة صباحًا يوم الجمعة الأخيرة من شهر أكتوبر، وهذا بناء على ما ورد من قرار مجلس الوزراء.
التوقيت الصيفي 2023
يزداد البحث عن التوقيت الصيفي 2023 خلال شهر إبريل لاقتراب تنفيذه في مصر، إذ من المقرر أن يتم تنفيذه خلال أيام بعد الامتناع عنه لمدة تصل إلى 7 سنوات.
وقد سبق وأعلن مجلس الوزراء في مصر عن عودة التوقيت الصيفي وذلك من خلال تقديم الساعة لمدة 60 دقيقة، وذلك لتعم فوائد هذا التوقيت على البلاد ومنها انخفاض استهلاك الطاقة مع زيادة الإنتاجية بسبب ساعات النهار الأطول في فترة التوقيت الصيفي.
كما يمنح التوقيت الصيفي وقت نهار أطول مما يزيد من إمكانية أنشطة السياحة والشراء والحركة خلال النهار، بينما يؤثر سلبًا على ساعات النوم، مما يشكل مشاكل في القيادة في يوم التحول إلى التوقيت، وما يؤثر على الحالة النفسية والعصبية.
تطبيق التوقيت الصيفي مصر
يبدأ تطبيق التوقيت الصيفي مصر في نهاية شهر إبريل بداية من الجمعة الأخيرة من هذا الشهر، والتي توافق 28 إبريل 2023، و8 شعبان 1444 هجريًا.
كما ينتهي التوقيت الصيفي في مصر يوم الخميس الأخير من شهر أكتوبر هذا العام، وذلك بتاريخ 26 أكتوبر 2023، ويوافق 11 ربيع ثاني لعام 1445 هجريًا.
التوقيت الصيفي في مصر
يذكر أنه تم تطبيق نظام التوقيت الصيفي في مصر لأول مرة في عام 1988، ومنذ ذلك الحين تم تغيير الساعة بشكل دوري في مصر، وفي البداية، كان الهدف الرئيسي من تطبيق هذا النظام هو توفير الطاقة والحد من استهلاك الكهرباء خلال ساعات النهار الطويلة في فصل الصيف.
ويرجع ذلك لارتفاع درجات الحرارة بشكل كبير في مصر خلال هذا الفصل، مما يجعل هناك استهلاك كبير للأجهزة الكهربائية، مما يشكل ضغط على الطاقة في مصر، ليكون التوقيت الصيفي الحل في تخفيف هذا الضغط، كما يعتبر هذا النظام أيضًا وسيلة لتوحيد التوقيت في جميع أنحاء البلاد.
ومع ذلك، فإن التوقيت الصيفي لا يلقى قبولًا كاملاً بين السكان في مصر، حيث يشكو البعض من تأثيره على نومهم وجدولهم اليومي، بجانب انخفاض ساعات العمل في المحلات.