واقتربت القلعة الحمراء من حسم لقب الدوري بالنظر إلى الفارق الكبير بينها وبين أقرب المنافسين، فالأهلي في الصدارة برصيد 49 نقطة بينما يأتي المقاولون العرب ثانيًا برصيد 33 نقطة فقط.
وعلى الجانب الآخر فإن إنبي منافس الغد لا يعيش أفضل مواسمه ولكن يمكن تصنيفه أنه أحد فرق المنطقة الدافئة حاليًا، فهو يحتل المركز السابع برصيد 25 نقطة وبفارق يزيد عن 10 نقاط عن مراكز الهبوط.
أبرز تحديات تواجه إنبي أمام الاهلى فى أولى مواجهاته بعد عودة الدوري الممتاز:
1- تألق أهلى فايلر
يعيش النادي الأهلى بقيادة الويسري رينيه فايلر فترة استثنائية من التألق، والذي قاد كتيبة الأحمر إلى صدارة الدوري الممتاز برصيد 49 نقطة، وبالتالي يخطط فايلر فى استكمال ما بدأه قبل الإيقاف من أجل التتويج ببطولة الدوري هذا الموسم، وهو ما سيتطلب من حلمي طولان تخطيط وتجهيزات معينة استعدادًا لمواجهة متصدر الدوري.
2- الاستعداد البدني والفني
ويواجه حلمي طولان تحدي آخر وهو معدل الأستعداد والجاهزية الفنية والبدنية، خاصة وتعد هذه أول مباراة للفريق البترولي منذ عودة الدوري المصري، وبالتالي سيكون هناك اضطراب فى مستوي الاستعدادات البدنية والفنيرة نظرًا لطول فترة الإيقاف، وهو ما يحاول شيخ المدربين التصدي له خلال مواجهة الأهلى.
3-مشاركة محمد شريف
واستقر حلمي طولان المدير الفني لفريق إنبي، على عدم مشاركة محمد شريف أحد أهم لاعبيه الفترة الاخيرة فى إنبي، والذي يعد من الدعائم الهجومية القوية للفريق البترولي، إلتزاما ببنود عقد إعارة محم شريف من النادي الأهلى، والذي يفيد بعدم مشاركته أمام الأهلى، وبالتالي سيواجه طولان تحدي كبير فى مواجهة المارد الأحمر وهو بدون أهم عناصره وهداف الفريق.