يؤكد الاتحاد المصري لكرة القدم تقديره للنقد بشكل عام وهو ما جعل أعضاءه يتحملون بصدر رحب ما يتعرضون له يوميًا من موجات وصلت إلى حد الهجوم غير المبرر في بعض الأحيان، وذلك منذ أن تولت اللجنة الثلاثية المكلفة بإدارة الاتحاد مسئولياتها، ملتزمة الصمت حيال ذلك، إلا أنه في الوقت نفسه لا يمكن أن تسمح اللجنة باستمرار ما يتعرض له التحكيم المصري لهذا الكم من التشويه المتعمد بعد كل مباراة، وهذا الكم من اختلاق الأخبار والادعاءات غير الصحيحة التي تنال الحكام المصريين.
ويهم الاتحاد المصري في هذا المقام أن يؤكد على ثقته في التحكيم المصري الذي يعد الأعرق والأفضل على مستوى القارة الأفريقية، ويمتلك ذخيرة من الحكام الأكفاء سواء من الدوليين وغير الدوليين.
ويدعو الاتحاد المصري جميع العاملين في الوسط الكروي التحلي بالموضوعية لدى تناولهم شئون التحكيم بعيدا عما تجرفهم إليه المنافسات الرياضية، وأن يبقوا أحد عناصر الدعم الرئيسية لهذا العنصر المهم في العملية الكروية، وأن يضع الجميع في اعتباره أيضا أن أخطاء التحكيم في العالم أجمع ستظل جزءا من لعبة كرة القدم مهما اتسعت مساحة الاستعانة بالتقنيات الحديثة.
كما يناشد الاتحاد المصري لكرة القدم الإعلام الرياضي على وجه الخصوص الاستمرار في دعم الحكام المصريين كما اعتدنا منه والتمسك بمصداقيته التي تميزه والتأكد من صحة الأخبار التي تتناولهم عقب كل مباراة.