أصبح عبدالله السعيد لاعب وسط فريق بيراميدز، خارج حسابات حسام البدرى المدير الفني للمنتخب الوطني، وذلك في إطار عملية الإحلال والتجديد التي يقوم بها.
ويضع "البدري"، خطوط عريضة في خطة تطوير المنتخب ومنها النزول بمعدل الأعمار، بالإضافة إلى إبعاد اللاعبين أصحاب الأداء البطيء نظرا لما تتميز به الكرة الحديثة من قوة وسرعة، ولذلك ينتهز مدرب المنتخب فرصة إصابة السعيد ويستبعده من معسكر مارس، لتؤكد المؤشرات الواردة من داخل جهاز الفراعنة أن استبعاد السعيد سيكون بشكل نهائي خلال الفترة المقبلة مثلما حدث مع أحمد فتحي زميله في بيراميدز.
وعلى الجانب الآخر داخل نادى بيراميدز، ظهر "السعيد" كالحاكم بأمره بعد أن أكدت مصادر مسؤولة في النادي أن اللاعب يتحكم في أمور عديدة تخص المدير الفني ومنها تدخله في وضع تشكيل الفريق وظهر ذلك في أزمته مع زميله على جبر مدافع الفريق، حيث لم يشارك جبر مع بيراميدز إلا على فترات منذ قدوم أسامة جلال من إنبي.
كما يسيطر السعيد على سقف رواتب اللاعبين في الفريق حيث يضع شرطًا بأن يكون دائما هو أعلى راتب بين اللاعبين مهما جاء من نجوم للفريق.