قال توماس توخيل، مدرب نادي تشيلسي، إن روميلو لوكاكو يتعرض لضغط أكبر من اللازم على كاهله، وذلك في ظل فشل الدولي البلجيكي في تسجيل الأهداف خلال المباريات الأخيرة بالفعل.
ولم يستطيع لوكاكو التسجيل رفقة تشيلسي في آخر ست مباريات في كافة المسابقات مع النادي الإنجليزي، مما عرض الدولي البلجيكي للكثير من الانتقادات بالفعل.
بينما سجل لوكاكو هدفًا مع منتخب بلجيكا خلال فترة التوقف الدولية الأخيرة، وذلك أمام فرنسا في إطار منافسات الدور نصف النهائي من دوري الأمم الأوروبية.
ويستعد تشيلسي لمواجهة مالمو مساء يوم غدًا الأربعاء، وذلك في إطار منافسات دور المجموعات من دوري أبطال أوروبا.
وقال توخيل في المؤتمر الصحفي الخاص باللقاء: 'ستزداد الأقاويل حول لوكاكو كل يوم لأننا في عملية التكيف مع بعضنا البعض'.
وأضاف: 'أعتقد أنه في هذه اللحظة، هذا رأيي، أشعر أن روميلو يشبه إلى حد ما المبالغة فيه، أعتقد أنه لعب العديد من المسابقات خلال الصيف، العديد من المسابقات مع المنتخب الوطني، والآن لعب دوري الأمم'.
وأوضح: 'أنت تعلم أنه رياضي رائع وشاب تنافسي لدرجة أنه يحفر بعمق ويريد الفوز بهذه الأشياء، فهو لا يأخذها بسهولة ويتهرب من المباريات، يريد أن يكون هناك ويفوز'.
وأردف: 'لذلك أعرف مدى رغبته في تحقيق نتيجة جيدة لبطولة أوروبا مع بلجيكا والآن مرة أخرى في دوري الأمم، كانت هذه مباراة كبيرة بالنسبة له شخصيًا، كانت تعني له الكثير، ويعني الكثير بالنسبة له أن يلعب لبلده، لذا فهو يأخذ الأمر على محمل الجد حقًا'.
وتابع: 'إذا لم ينجح ذلك بشكل جيد، فإنه يضعه دائمًا على كتفيه ويفكر في الأمر، وأشعر أنه متعب بعض الشيء، ومتعب عقليًا.. ليس مثل أن لدينا قلقًا كبيرًا، لكنه بالنسبة لي لا يستمتع تمامًا بدون أفكار ثانية وأفكار ثالثة'.
واستكمل: 'بالنسبة لي كان مبالغًا فيه قليلًا وهذه هي النقطة الأساسية.. وسيجد إيقاعه ويجد الأمور أسهل قليلاً.. لكن من الصعب الحكم على ما إذا كان يحتاج حقًا إلى استراحة أم أنه من الأفضل إبقائه في الملعب؟'.
وواصل: 'الاستراحة الدولية القادمة ستأتي ولكن هذا ما أشعر به، خاصة بالنسبة له.. بعض اللاعبين الآخرين أيضًا، بالنسبة لي يشبه الأمر إلى حد ما ميسون ماونت وجورجينيو، إنهم يكافحون ولديهم الكثير من الثقل ليحملوه في بلدانهم ويأخذونه ويحبونه وهم منافسون'.
وأتم: 'وإذا كنت ترغب في ذلك أم لا، إذا لعبت ألف مباراة في العام، فقد تشعر بقليل من الثقل على الرغم من أنهم يحبون اللعبة وهم رجال جيدون. لكن هذا ما أشعر به بين السطور'.