أسفرت مباراة الأرجنتين والبرازيل عن وقوع شغب جماهيري كبير في الماراكانا ، مما أدى لتدخل قوات الشرطة البرازيلية مما زاد الأمر سوءًا.
وفاز كتائب التانجو على حساب البرازيل بهدف نظيف، برأسية من أوتاميندي، في المباراة التي جمعت بين المنتخبين في أرض الماراكانا، فجر اليوم الأربعاء، ضمن تصفيات أمريكا الجنوبية لكأس العالم 2026.
أحداث مباراة الأرجنتين والبرازيل
وبدأت جماهير البرازيل والأرجنتين المشاحنات أثناء عزف النشيد الوطني للبرازيل، ما دفع الشرطة إلى توجيه الاتهامات إلى جماهير الفريق الزائر التي ردت بإلقاء مقاعد المدرجات على رجال الأمن.
كما اعترض قائد الأرجنتين ميسي على تعامل الأمن مع الجماهير الداعمة لمنتخب بلاده، ليعود رفقة أفراد الفريق إلى غرفة تبديل الملابس قبل العودة إلى أرض الملعب من جديد.
وأصيب مشجعون نتيجة تلك الأحداث واتجهوا نحو أرض الملعب لأجل الهروب من المشاجرات التي حدثت، كما تم نقل مشجع إلى المستشفى إثر تعرضه لكدمات حادة من الشرطة البرازيلية.
وبدأت العراك بين الجماهير البرازيلية والأرجنتينية أثناء عزف النشيد الوطني للبرازيل، الأمر الذي دفع الشرطة للتوجه إلى فض النزاع، ولاقت الشرطة رد فعل من الجماهير بإلقاء مقاعد المدرجات على رجال الأمن.
مباراة البرازيل والأرجنتين
عقوبة منتظرة لمنتخب البرازيل
وبحسب ما ذكرته صحيفة O GLOBO البرازيلية، فإن منتخب السامبا تنتظره عقوبات وفقًا لما تنصه لائحة الاتحاد الدولي لكرة القدم 'الفيفا' الخاصة بتصفيات كأس العالم 2026.
ووففًا لما قاله المحامي الدولي أبيو تروبيلهانو، فإن العقوبات المنتظرة على منتخب البرازيل تتمثل في توقيع غرامة مالية، وإقامة مباريات على أرض محايدة ودون حضور جماهيري، في الجولات المقبلة بتصفيات كأس العالم.
بينما قال رونالدو بوتيلو بياسينتي، المدعي العام للمحكمة العليا الرياضية، في تصريحات للصحفية البرازيلية، إن الفيفا سيتولى التحقيق في الأزمة، ومن المحتمل أن تكون العقوبة المنتظرة على البرازيل والأرجنتين معًا.
واستند يياسينتي، للائحة عقوبات فيفا التي جاء فيها أن الأندية قد تكون مسؤولة عن سلوك أعضائها أو لاعبيها أو مديريها أو مشجعيها أو أي شخص آخر يؤدي وظيفة نيابة عنها، حتى لو كان الاتحاد أو النادي المعني أثبت عدم وجود أي خطأ أو إهمال.