رامز حفظ الله: جئت إلى الأهلي من أجل عائلتي.. وأتعجب من شائعات إصابتي بالصليبي (حوار)

رامز حفظ الله
رامز حفظ الله

أصبح رامز علاء حفظ الله، أحد الطيور المهاجرة خارج ملاعب كرة القدم المصرية ولاعب ميلوال الإنجليزي السابق ومنتخب الشباب، محط أنظار الجميع في مصر؛ بعد انتشار أنباء تفاوضه مع النادي الأهلي، للانضمام إلى صفوفه ضمن صفقات الميركاتو الصيفي المقبل.

وحصل رامز حفظ الله، ذو الأصول المغربية، الذي يحمل الجنسية المصرية، على فرصة للاختبار داخل القلعة الحمراء مع فريق مواليد 2003، تمهيدا لاتخاذ قرار نهائي بشأنه، فما تفاصيل المفاوضات؟، وإلى أين وصلت؟، والكثير من الأسرار الأخرى يكشفها اللاعب في هذا الحوار الذي اختص به «أهل مصر» ولا تنقصه الصراحة، وجاء نصه كالتالي:-

ـ في البداية نود أن نتعرف على نظرتك الخاصة لفترة اختبارك داخل النادي الأهلي؟

لا شك هذه فترة مهمة جدًا في مسيرتي الكروية، وأنا سعيد جدًا بوجودي في النادي الأهلي، أحد أكبر أندية العالم، والأفضل في إفريقيا والشرق الأوسط، لذا أحاول أن أقدم كل ما لدي في التدريبات مع فريق 2003، وأتمنى أن أحصل على فرصة للمشاركة في بعض المباريات الودية، لأتمكن من إثبات قدراتي لمسؤولي النادي.

رامز حفظ الله في حواره لأهل مصررامز حفظ الله في حواره لأهل مصر

- هل قابلت مشكلات خلال فترة اختبارك بالأهلي؟

في الحقيقة بمجرد وصولي إلى القاهرة وانضمامي للتدريبات، عانيت من بعض المشكلات في أرضية الملعب، لكن حاليًا اعتدت عليها، كما أصبح هناك انسجام أكبر مع زملائي في فريق 2003، وكنت متحمسا جدًا للانضمام للمجموعة وساعدني في ذلك وجود بعض اللاعبين ممن زاملتهم بمنتخب مصر للشباب منذ عامين.

كذلك أتوجه بالشكر للجهاز الفني لفريق 2003 بقيادة الكابتن أحمد عبد الظاهر فهم من اللحظة الأولى يحاولون توفير كل الأجواء لي من أجل الانسجام مع الفريق.

- صف لنا شعورك حين علمت لأول مرة بأن النادي الأهلي يطلبك لفترة معايشة؟

بصراحة كان إحساسا لا يمكن وصفه، فالنادي الأهلي هو الخطوة الأهم في مسيرتي حتى الآن، حقيقة كانت لدي ترتيبات أخرى لاستكمال مشواري الاحترافي في أوروبا بعد التعافي من الإصابة، لكني أجلت التفكير في كل شيء، بمجرد أن طلب الأهلي خضوعي للمعايشة، وأتمنى أن أوقع عقدًا احترافيًا مع القلعة الحمراء.

رامز جفظ الله رامز حفظ الله مع منتخب مصر

- ما الهدف الرئيسي لعودتك إلى مصر؟

أشعر بحماسة كبيرة جدًا لكي أثبت للجماهير المصرية أني لاعب جيد، وقادر على ارتداء قميص منتخب مصر، والنادي الأهلي، وأعلم أن هذا يتطلب مني مجهودا كبيرا، ولذلك أتعامل مع واحد من أفضل المعدين البدنيين في مصر خارج النادي، من أجل تجهيز نفسي بشكل أكبر لتقديم كل ما لدي في التدريبات.

- بعض الجماهير تحدثت عن مخاوف من سجل إصاباتك.. فما ردك؟

ليس لدي سجل إصابات، وأتعجب من بعض ردود الفعل، التي يقول أصحابها إنني أصبت بالرباط الصليبي من قبل، فهذا ليس صحيحا، والإصابة الوحيدة التي تعرضت كانت في عام 2022 أثناء وجودي لقضاء معايشة مع فريق بورتيمونينسي البرتغالي، كانوا وقتها في غاية الإعجاب بإمكاناتي، لكني تعرضت لإصابة في الكاحل، والفريق وقتها أصر على معالجتي على نفقته الخاصة، ويوقع معي عقدًا بعدها، لكني عندما عدت إلى لندن لقضاء الإجازة كشف لي الطبيب أن الإصابة يتم تأهيلها بشكل سيء للغاية، ويجب أن استكمل العلاج في لندن، وهذه الإصابة عطلت مسيرتي كثيرًا لكني راض بقضاء الله، وأتمنى أن يكون وجودي في الأهلي عوض من الله على صبري في الفترة الأخيرة.

ـ ما خطوتك المقبلة إذا لم توفق مع الأهلي؟

في الحقيقة لدي عدة عروض في أوروبا، وكذلك من أندية مصرية بالدوري الممتاز، ودوري المحترفين، لكني جئت إلى القاهرة من أجل النادي الأهلي، فأنا من عائلة مصرية، وأرغب في أن يفتخروا بي، عن طريق اللعب للنادي الأهلي الذي يشجعه والدي، لذلك أنا أكرس كل مجهودي وتركيزي على استغلال فرصة الوجود في النادي الأهلي العريق لأطول فترة ممكنة.

رامز جفظ الله رامز حفظ الله في بيترهيد الأسكتلندي

- ما الرسالة التي توجهها لجماهير الأهلي؟

أشكركم على دعمهم لي في الفترة الأخيرة، حيث تصلني رسائل كثيرة على موقع تبادل الصور »انستجرام« ، وأتابعها بكل اهتمام، كما أنني أنتظر مساندتهم في الفترة المقبلة أيضا، وأعدهم أن أكون إضافة قوية للفريق الأول، إن شاء الله.

رامز حفظ الله

رامز حفظ الله لاعب مصري من أصول مغربية ويحمل الجنسية البريطانية أيضًا، وهو مواليد 2003 من أب مصري وأم مغربية، واختار تمثيل المنتخب الوطني المصري.

وشارك رامز حفظ الله مع منتخب الشباب المصري الذي كان يقوده فنيًا محمود جابر، في بعض المباريات الودية، لكن الإصابة أبعدته عن المشاركة في كأس الأمم الإفريقية التي ودعها المنتخب الوطني من الدور الأول.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
بث مباشر مباراة ليفربول وبرايتون (0-1) بالدوري الإنجليزي | الريدز يفشل في التعادل