وبحسب بيان نشره الحساب الرسمي للمنتخب الأخضر على موقع «إكس»، الإثنين، فقد اتّخذ مانشيني، هذا القرار «بناءًا على التقرير المقدّم من الجهاز الطبي، الذي أظهر حاجة اللاعب إلى برنامج علاجي».
وأشار البيان إلى إخطار نادي النصر، الذي ينتمي إليه اللاعب، بهذا الإجراء، وفقًا للمتبع في مثل هذه الحالات.
وعلى صعيد متصل، أخضع مانشيني مجموعتين جديدتين من 20 لاعبًا إلى اختبارات لياقية في الفترة الصباحية داخل فندق السكن.
وبحسب ما ذكرته صحيفة الرياضية «السعودية»، فقد ضمَّت المجموعة الأولى كلًا من راغد النجار، وأحمد الكسار، حارسي المرمى، والمدافع علي لاجامي، والجناح عبد الرحمن غريب، وسلطان الغنام، الظهير الأيمن، وسامي النجعي، وعبد الله الخيبري، ومصعب الجوير، وعباس الحسن، رباعي الوسط، إلى جانب أيمن يحيى قبل قرار استبعاده.
أمّا المجموعة الأخرى، فاشتملت على محمد العويس، ومحمد الربيعي، حارسي المرمى، والمدافعين حسان تمبكتي، وعلي البليهي، وسعود عبد الحميد، الظهير الأيمن، ومحمد البريك، شاغل المركز ذاته، والمهاجم عبد الله الحمدان، والجناح سالم الدوسري، ومحمد كنو، وناصر الدوسري، ثنائي الوسط.
وبدأت اختبارات المجموعة الأولى داخل صالة الحديد الخاصة بالفندق في الـ 11:30 صباحًا، وتلتها الأخرى 12:15 ظهرًا، بواقع 45 دقيقة لكل منهما.
وفي اليوم السابق، طبّق الإيطالي الإجراء ذاته على مجموعتين مختلفتين من لاعبي المنتخب، سعيًا لرفع المخزون اللياقي للجميع.
وسيجري مانشيني اختبارات لياقة أخرى لكل العناصر ميدانيًا خلال الحصة المسائية على ملعب أكاديمية «مهد»، وفقًا للمصادر، وبعدها سيعقد اجتماعًا عبر الفيديو مع لاعبي الخط الخلفي، لعرض الأخطاء الدفاعية، وشرح طريقة تلافيها، وكيفية إحسان التمركز، ثمّ آخر للاعبي الوسط والمهاجمين.
ويستعد المنتخب السعودي بهذا المعسكر لمواجهتي باكستان والأردن، ضمن التصفيات المؤهلة لكأسي العالم 2026 وآسيا 2027.