"آخر حاجة كنت أتوقعها انه يجيب ست البيت، كنت بعرف انه مقضيها فى شقق مفروشة، وساكته وأقول أكيد هيتغير ويقسم أنه مش بيعمل حاجة غلط، لحد ما كنت في زيارة فى بيت أهلى أسبوع، وجارة ليا كلمتنى وقالت لى جوزك داخل الشقة ومعاه بنت شكلها مش مظبوط، وكلمته عشان أساله أنت فين، قال لى عند أمى فى البيت، وأتاكدت أنه مع واحدة شمال فى شقتنا، بلغت عنه بوليس الآداب، وفعلا طلعوه بالملاية اللف وفضحته فى المنطقة".. نطقت بهذه الكلمات مروة من داخل محكمة الأسرة أثناء رفع دعوى خلع من زوجها مبررة استحالة العشرة معه.
عامين من الزواج
قالت الزوجة فى مستهل حديثها مع "أهل مصر": منذ أن تزوجت منه وأنا أشعر بالندم الشديد وأيقنت أنى أسأت الاختيار، حيث اكتشفت أنه متعدد العلاقات الجنسية، كما أنه يذهب إلى شقق مفروشة مع فتيات ليل، ولكن كان يكذب كل ذلك، ويدعى أنها مجرد تهيؤات ولا غير ذلك، ولكن كل تصرفاته كانت تدل على أنه يسير بطريق خطأ ويغضب الله، وتحملت ذلك، على أمل أن يبتعد عن هذا الطريق فى يوم، ولكن تدهور به الحال حتى تجرأ إلى أن يستغل فترة وجودى مع والدتى المريضة وأتى بفتاة ليل داخل شقتنا فى منتصف الليل، ولسوء حظه رأته جارة لى من شباك شقتها.
رفع دعوى خلع
وتابعت حديثها: "عندما رأته جارتي وهي صديقة لى، مع هذه الفتاة، أبلغتنى بما حدث وقررت مهاتفته فى البداية ووجدته يكذب حيث أخبرنى أنه مع والدته فى منزلها، وهنا أيقنت أن حديث جارتى صحيح وعزمت الأمر على فضحه حتى يتعظ، وهاتفت بوليس الآداب وأخبرته بمكان الشقة، ليقبض عليه هو والفتاة، وخرج فى ملاءة أمام أعين الناس، دون أن يعلم أنى أنا من فعلت ذلك، ثم بعد ذلك توجهت إلى محكم الأسرة لرفع دعوى خلع ومازالت الدعوى منظورة أمام القضاء، وأشكر الله أنى لم أنجب منه حتى لا يكون والده بهذا الشكل.