اعلان

رحمة تستغيث بمحكمة الأسرة: "جوزي جايب واحدة من الشارع وعايز يجمعنا سوا"

 دعوى خلع
دعوى خلع

لم تتخيل رحمة أن تأتي عليها لحظة يطالبها فيها زوجها أن يعاشرها هى وفتاة ليل معا فى غرفة واحدة؛ بعد أن تشاجرا معا فى المرة الأخيرة بعد علمها أنه بسهره فى شقة مفروشة، ليأتي بفتاة ليل هذه المرة إلى شقتها ويطلب منها أن تعاشره مع هذه العاهرة ليشعر بالمتعة، مما جعلها تشعر بالاشمئزاز منه ويجعلها تقف بين جدران محكمة الأسرة؛ لرفع دعوى خلع من زوجها بعد عام من الزواج مبررة ذلك باستحالة العشرة بينهما.

روت الزوجة مأساتها لـ"أهل مصر": "أشعر بالندم على اليوم الذى وافقت على الزواج منه، وكانت أظن أن مكانته الاجتماعية تجعله إنسان على أخلاق، تعرفت عليه عندما كنت أعمل فى إحدى الشركات، وهو لدية شركة خاصة به، ومن مستوى مادى يفوقني بكثير جدا، لدرجة أنى لم أصدق عندما أخبرني أنه يريد أن يتزوجني، وأوهمني أنه يحبني حتى تم الزواج بعد فترة خطوبة قليلة، وساعدنى فى كثير من جهازي، وكنت أشعر أنه نعمة كبيرة حتى استيقظت على الواقع المرير بعد الزواج عندما اكتشفت أنه يجامع فتيات ليل فى شقة مفروشة يأجرها، وبدأت بيننا الخلافات من هذه اللحظة".

وأضافت رحمة: "أصبح الخلاف بيننا مستمر، ولم يشعر بالحرج وهو يقول لى (أنا اتجوزتك عشان محدش يقول عليا كلمة فى حقي، لكن اللى بلاقيه مع البنات دى انتى متعرفيش تعمليه)، الأمر الذي جعلني تجرأت وطلبت منه أن أفعل أى شئ فى مقابل أن لا يذهب إلى شقق مفروشة مرة أخرى، واتفقنا على ذلك حتى فوجئت به آخر الليل يأتى ومعه فتاة ليل إلى شقتنا، اصابني الذهول وهو يخبرني (هو دا اللى أنا عايزة، أجمع بينكم فى سرير واحد)، كنت سأسقط مغشيا عليا، لم أتخيل للحظة أنه يمكن أن يكون ذلك، أصابتني حالة من الصراخ والبكاء ورفضت بشدة أن أفعل ذلك".

وتابعت الزوجة، تركت له المنزل وأنا لم أتخيل أن تصل به الوقاحة إلى ذلك، وبعد أيام ذهبت إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع ومازالت الدعوى منظورة أمام القضاء.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً