ندى ترفض العيش في بيت زوجها: "ابن أمه.. وحماتي بتنام وسطينا على السرير"

دعوى خلع صورة إرشيفية
دعوى خلع صورة إرشيفية

لم تتحمل ندى العيش مع زوجها أكثر من 9 شهور فقط، بسبب والدته سليطة اللسان على حد قولها وإنه 'ابن والدته'، ولا يستطيع أن يفعل شيئا دون أن تأمره، حتى مفاتيح شقتهما الزوجية كانت معها، لتدخل في أي وقت.

وقفت الزوجة داخل محكمة الأسرة تستغيث من أجل الخلع من زوجها، لتستطيع البدء فى حياة جديدة وتحسن من اختيار شريك حياتها، مبررة استحالة العشرة مع زوجها بعد أن تقبل الأمر الذي فرضته عليه والدته.

9 شهور من الزواج

قالت الزوجة في مستهل حديثها مع أهل مصر: 'من أول ما اتخطبت وأنا بحس إن أمه بتدخل في كل شيء، وهو مش بيرفضلها طلب، ولما اشتكيت لأهلي فهموني إن اللي بيعمله دي طاعة لوالدته لأنه ابنها الوحيد، ولما نتزوج هتحبني وهتعاملني كويس عشان خاطر ابنها، وأنا صدقتهم لحد ما اتجوزنا وعلى حسب اتفاقنا إننا هنسكن معاها في نفس العمارة لكن هي في شقة منفصلة عننا'.

وتابعت 'الأكل اللي أعمله أنزلها منه؛ أو هي تتطلع تاكل معانا، لكن الاتفاق دا اختفى بعد الزواج، لقيت زوجي بينفذ أوامرها على رقبته، وميقدرش يشتري حاجة غير لما يستأذنها، حتى لو قررت أروح بيت أهلي لازم هي اللي تحدد أروح امتى أنزل وأكل وأشترى كل حاجة هي صاحبة القرار فيها'.

دعوى خلع

وأضافت ندى: 'كل دا بقيت أتحمله، وإني لازم أحافظ على بيتي وأستقر، لكن الأمور تطورت وأخدت مفتاح شقتي، وبقيت تدخل زى ما تحب من غير استئذان، لدرجة إن وصل بها الأمر أنها تيجى تنام معانا بالليل وسطنا، أو تاخد ابنها فى حضنها وتنام، والغريبة إنه هو موافق على تصرفاتها'.

وتابعت 'اتخاقنا كتير جدا بسبب كدا وقفلت باب الشقة من جوه واتخانقوا معايا، بقيت أحس إن مفيش أي خصوصية ممكن أكون فى الحمام وألاقيها فى الشقة، لحد ما بقيت مش قادرة أعيش يوم واحد معاهم وطلبت الطلاق'.

وواصلت 'رفض أن يطلقني وقالي لو مرجعتيش البيت هسيبك معلقة زى البيت الوقف، واضطرنى إني أرفع عليه دعوى خلع وما زالت الدعوى منظورة أمام القضاء'.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً