لم تتخيل "سهام"، أن حياتها ستتحول الى جحيم بهذا الشكل عند زواجها، الذى لم يحاول أن يلمسها منذ ليلة الزفاف بحجة أن زواجهما جاء سريعا ويحتاجون بعض من الوقت ليتعرفوا على بعض، ويقنع أهله أن كل شئ تم بينهما، وتمر الأيام والليالى حتى مر شهر ونصف من الزواج على الرغم من تشجعيها الدائم له لاقامة علاقة حميمة وممارسة الحياة الزوجية مثل أي أشخاص، ولكن لم تجد منه إلا البعد لتكتشف فى النهاية من خلال رسائل "فيسبوك" الخاصة به أنه شاذ جنسا ويتعرف على شواذ مثله من خلال مواقع الإنترنت، لتقف داخل محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع منه مبررة استحالة العشرة معه.
وروت الزوجة قصتها لـ"أهل مصر" قائلة: "البداية كانت مع أمه التي رأتني في فرح، واتكلمت معايا وعرفت عنواني وبعدها بأيام لقيتها بتزورنا وبتتقدم عشان تخطبني لأبنها، لما شوفته حسيت بقبول على الرغم إنه كلامه معايا كان قليل فى البداية، واتخطبنا وأصرت والدته على أن الزواج يتم بسرعة عشان نفرح ومكنتش أعرف إنها خايفة إناأبنها يغير رأيه كالعادة لأنه بصراحة مالهوش فى الجواز، اتجوزنا ومن أول يوم طلب مني نسيب فترة نتعرف على بعض أكتر وأنا وافقت بطبيعة إنى بنت وخايفة".
وتابعت حديثها: "لكن اكتشف أنه بيبعد جدا، لدرجة إنه محاولش يلمسني لكن فهم أهله وأهلى من أول يوم إن كل حاجة تمت وأنه تمام لدرجة أنهم كانوا يدعو لينا بالذرية الصالحة، وأنا لسه بنت بنوت، لحد ما فى يوم ربنا كشف ستره وظهرت حقيقته لما نسي اللاب توب مفتوح ونام على غفله معرفش ليه فتحت أكونته ويارتني ما فتحت شوفت حاجات قذره ومواقع وصفحات شذوذ، وهو بيتكلم معاهم، وعرفت أنه شاذ جنسيا وعشان كده مش عارف يمارس حياته الطبيعية معايا، سبت البيت من غير ما أواجهه لإني قرفانة منه وطلبت الطلاق لكن أهله رفضوا ورفعت دعوى خلع وأنتظر أولى جلساتها".