لم تتخيل دعاء أنها لن تستطيع مواصلة الحياة الزوجية مع زوجها أكثر من عام واحد فقط بسبب اختلاف العادات بينهما، حيث إنها لم تستطع التحمل أن ترى زوجها يسلم على بنات عائلته بالأحضان والقبلات والمزاح باليد بخلاف ارتداء ملابس المنزل العارية أمامه دون أى خجل مما جعلها تقف داخل محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع من زوجها مبررة استحالة العشرة معه بقولها 'طريقته مش عجبانى مع بنات عائلته أو أى بنت يعرفها، أول ما يشوفهم يحضنهم ويبوسهم وكأنه شيء عادى، ولما اتكلم معاه يقول لى كفاية جهل وخليكى متحضرة شوية'.
وروت الزوجة قصتها لـ'أهل مصر' قائلة: جوازنا من البداية كان غلط لأن كان فيه فروق اجتماعية ومادية بينا، لأنه هو أعلى منى فى المستوى لكن هو لما شافنى فى الشغل حاول يكلمنى لكن مالقاش منى قبول لعلاقة مفتوحة، بعدها اتقدم عشان يخطبنى، وكنت خايفة لكن هو طمنى، وأنا صدقت كلامه لكن لما اتجوزنا اتأكدت ان الحياة دى مش بتاعتى، ولا تصرفات جوزى كويسة، بيبوس البنات عادى ويحضنهم كمان غير السهر زيادة عن اللزوم، وأحيانا كمان بيشرب على الرغم انى كنت بتكلم معاه وحاول أفهمه ان كدا حرام، لكن هو مش متقبل منى النصيحة، بحجة ان دى حرية وعلى الرغم من كل الحرية دى عايزنى زى ما انا ملتزمة ومحجبة.
وتابعت حديثها قائلة: عايز مراته جوهرة وتحافظ على شكلها وشرفها قدام الكل وهو يعيش حياته عادى والله أعلم بيعمل ايه من ورايا تانى، لكن أنا حسيت انى غريبة وخوفت أتأثر بكل اللى حواليا وابعد عن ربنا، عشان كدا فضلت انسحب من حياته قبل ربنا ما يكرمنى منه بطفل يربطنا طول العمر، وطلبت الطلاق لكن هو رفض فسبت له البيت، عشان كدا رفعت دعوى خلع بمحكمة الأسرة وانتظر أولى الجلسات بالمحكمة.