"الغريب إنه مش محرج من نفسه ولا حاسس إنه غلطان عشان بيخوني مع "فتيات ليل" لا دي بيبرر لنفسه إنه من باب التغيير وعشان يبقى مبسوط في حياته، لحد ما زهقت من كتر خيانته وقرفت من العيشة معاه".. كلمات نطقت بها مريم وهي تجلس على إحدى مقاعد محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع من زوجها بعد عام ونصف من الزواج مبررة استحالة العشرة معه.
وروت مريم قصتها لـ "أهل مصر" قائلة: اكتشفت إنه بيحب العلاقات النسائية من بعد 5 شهور من الجواز، وكانت أول خناقة بيننا بسبب إنه بيكلم واحدة وقابلها في شقتها مرة، واتخنقنا وقعد يقنع فيا إنها غلطة وهتعدي ومش هتكرر تاني، وأنا كنت غبية وصدقت كلامه لكن اللي فيه عادة مش بيبطلها، واعتبر الأمر عادي وخاني تاني وتالت مرة، وقررت أسيب له البيت وطلبت الطلاق لكن لقيته بيقنعني إنه بيخوني من باب التغيير وعشان حياتنا تبقى حلوة، كلام غير منطقي وحد بيعشق الحرام.
وتابعت حديثها قائلة: وبقت الخيانة تتكرر وكأنه شيئ عادي وكنت بتحمل عشان حامل منه، لكن بقيت أقرف من نفسه في البيت، وصممت المرة دي على الطلاق ولما لقيت رفضه رفعت دعوى خلع بمحكمة الأسرة وانتظر أولى الجلسات.