لم تتخيل "لمياء" أن زوجها مصاب بالشذوذ الجنسي إلا عندما رأته بعينها وهو يدخل كل ليلة الورشة المغلقة التى يمتلكها أهله مع صديق له يدعى عادل، لتراقبهم وتفتح عليهم البيت القديم فجأة بعد أن استطاعت الحصول على نسخة من المفتاح، عندما لاحظت ترددهما الكثير على منزل أهل زوجها القديم والمكون من طابق واحد ليلا، وعندما تسأله أين كنت يخبرها أنه كان فى المقهى، وكانت تظن أنهم يتعاطون المخدرات ولكن رأتهم وهم يمارسون الشذوذ سويا لتنسحب بهدوء تاركة له المنزل بعد عام من الزواج مؤكدة استحالة العشرة معه وتقف داخل محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع.
وروت الزوجة قصتها لـ"أهل مصر": اتجوزت من سنة وكان معروف وسط المنطقة ان عيلته كويسة وناس محترمين، لكن أنا مكنتش مبسوطة أوى فى العلاقة الزوجية معاه، لكن كنت ببرر له ان لسه متعودناش على بعض، وكانت الأيام بتمر لكن كنت دايما ألاحظ انه فى نص الليل بينزل يقابل صاحبه عادل وبيقولى انهم بيتقابلوا فى القهوة، وكنت بصدقه لحد ما شوفته وهو داخل معاه بيتهم القديم فى نص الليل، كنت مستغربة فى البداية، وكنت براقبه لحد ما بقي الموضوع بيتكرر وقررت انى أنسخ مفتاح بيتهم عشان أشوف اللى بيحصل من ورايا.
وتابعت حديثها قائلة: كنت بشك انهم بيشربوا مع بعض لكن لما نزلت وفتحت الباب فجأة عليهم لقيتهم فى وضع مخل وهم بيمارسو الشذوذ جريت من غير ما أنطق، وسبت البيت على طول حاول يتكلم معايا رفضت ورفعت دعوى خلع ومازالت الدعوى منظورة أمام القضاء.