"عمرى ما كنت أتصور أنى جوزى يكون بيخطط ويدبر عشان أجيب له فلوس من أهلى لدرجة أنه يستغلنى ويصورنى وأنا معاه بملابس النوم ويهددنى بيها كل شوية لو مكنتش أجيب ليه فلوس هينشرها على النت ويرفع عليا دعوى زنا، لأن الصور كلها أنا لوحدى وكمان هددنى انه ممكن يفبرك عليها فيديوهات فاضحة، ويخلى سمعتى زى الزفت، كنت بخاف منه الأول وأتصرف وأجيب له فلوس، لحد ما ملقتش حد يسلفنى تانى، وأنا زهقت منه ومن ضغطه عليا، وحكيت لأهلى على كل حاجة".. جاءت هذه الكلمات على لسان أسماء وهى داخل محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع من زوجها بعد عامين من الزواج مبررة استحالة العشرة.
وروت الزوجة قصتها لـ"أهل مصر": اتجوزت من سنتين، من موظف إدارى بشركة خاصة، وكنت مخدوعة فيه ومفهمنى انه معاه فلوس وراجل محترم والله أنا مكنش يهمنى الفلوس كان يهمنى أنى أعيش حياة مستقرة، ويحافظ عليا وعلى بيته، لحد ما للأسف بعد الجواز اكتشفت حقيقته، لما لقيته طلب دهبى بحجة يفتح مشروع وبعدها ولا فتح ولا حاجة والفلوس ضاعت، واتحملت لكن طلب انى أجيب له فلوس من والدى خاصة أنه عارف أنه مرتاح ماديا، أحرجت ورفضت أنى أطلب من والدى وقولتله كدا، اتفاجئت أنه طلع ليا صور وأنا بهدوم النوم معرفش صورها ليا إمتى، وهددنى أنه هينشرها على النت لو ما اتصرفتش وجبت له فلوس.
وتابعت: "كنت خايفة من تهديداته، وكنت بتصرف وأجيب له فلوس لحد ما بقيت أستلف من طوب الأرض بسببه، وهو بياخد الفلوس يصرفها على مزاجه لأنى اكتشفت أنه بيشرب ومقضيها، لحد ما طفح بيا الكيل لما هددنى أنه هيركب لي فيديوهات مفبركة، ملقتش قدامى غير أقول لأهلى الصراحة وساعدونى أنى أطلب الطلاق، لكن هو ابتز والدى وطلب فلوس مقابل الطلاق، عشان كدا رفعت دعوى خلع ومازالت الدعوى منظورة أمام القضاء.