أسماء تطلب الخلع خوفا من زوجها بعد كسر يد حماتها وقدميها

رفع دعوى خلع
رفع دعوى خلع

"والله ما كان قصدي أنها تقع أو يحصلها حاجة أنا كنت بدافع عن نفسي لما هي وابنها نزلوا فيا ضرب بكل قوتهم وأنا مكنتش عارفة اعمل إيه غير أبعدهم عني، لحد ما فجاءة لقيت أمه بتصرخ وهو جري عليها وأنا جريت على بيت أهلي من الخوف لما زقتها وقعت على السيراميك جامد".. نطقت بهذه الكلمات أسماء وهي داخل محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع من زوجها بعد عامين ونصف من الزواج مبررة استحالة العشرة معه على الرغم أنه رفض أن يطلقها.

وقالت أسماء في مستهل حديثها مع أهل مصر: أنا من أول ما اتجوزت وسكنت مع حماتي وهي بتعاملنا أسوأ معاملة هي وجوزي وخناق وضرب على أتفه الأسباب، وكأني خدامه عنهم مش إنسانه، وهو مش يسمع غير كلامه أمه، كانوا بيخلوا أهلي يستأذنوا منهم قبل ما يجوا يزرونى وعمرهم ما خلونى أعزم أمي على أكل اخرها كوباية الشاي، وكنت صابرة وبقول لما أخلف يحبونى وربنا يهديهم عنى، لكن بقوا يستغلوا ضعفي ويفتروا عليا أكتر لدرجة أنى اخر مرة ضربوني عشان الأكل اتحرق من غير ما أقصد، كنت بطبخ وأغسل في نفس الوقت، وفضلوا يشتموا فيا وفي أهلي والله العظيم وأنا ساكتة وما بنطق لحد ما أمه قامت تضربني معاه وتغلط في تربيتي.

وأكملت أسماء حديثها قائلة: وكنت بصرخ وهم يضربوني ويجروني من شعري بكل قوتهم، ومش راحمين ضعفي ولا إني يتيمة وماليش غير أمي اللي بخاف احكي معاها حاجة عشان متزعلش، لحد ما الضرب وجعني أوي واضطربت أدافع عن نفسي بشكل جنوني ومن غير قصد أمه وقعت وهي كانت عاملة عملية قبل كدا في رجليها وعندها نقص كالسيوم فاتكسرت إيدها ورجليها، وجري ابنها عليها ومن الصدمة والخوف سبت البيت ومشيت لما هو راح المستشفي بيها، وعرفت انها اتكسرت والغريب انه بعت ليا ناس ترجعني، رفضت ارجع خوفت لينتقم مني عشان كدا قررت ارفع دعوى خلع بعد ما رفض يطلقنى ومازالت الدعوى منظورة أمام القضاء.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً