اعلان

دعاء لقاضي الأسرة: رفض يجيب علاج ابنه المعاق وراح يشحن باقة نت عشان يكلم بنات

دعوى الخلع
دعوى الخلع

لم تتخيل دعاء أن يقسو زوجها إلى هذا الحد على طفله المعاق الذي يبلغ من العمر عام واحد فقط، ويرفض شراء العلاج له مبررا أنه لا يأتي بنتيجة على الرغم أن الطفل يدخل في نوبة تشنجات إذا لم يأخذ الدواء، ليقوم في ذات الوقت بشحن باقة النت باستمرار ليتحدث مع الفتيات العاهرات في العلاقات الإباحية، مما جعلها تقف داخل محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع من زوجها بعد 3 سنوات من الزواج مبررة استحالة العشرة معه.

وقالت الزوجة في مستهل حديثها مع "أهل مصر": تزوجت منذ 3 سنوات زواج صالونات، بعد أن تقابلنا في فرح أحد أقاربي، وكنت أظن أنه طيب وعلي أخلاق مثل ما أكد الجيران أنه ذو سمعة حسنة، كانت فترة الخطوبة مستقرة إلى حد كبير حتى تم الزواج وبدأ الشك يدخل قلبي نتيجة لتصرفاته وجلوسه الدائم على مواقع الإنترنت، ولكن كان يخبرني أنه يتحدث مع أصدقاءه الرجال فقط، وكنت أصدق كل ما يقوله، وكانت الحياة تستمر على الرغم من عصبيته الزائدة ولا يعطى لي أي أموالا وكان يقوم هو بشراء احتياجات المنزل، حتى شاء الله أن أضع مولودي الأول بعد عامين من الزواج، شاء القدر أن أكتشف إصابة الطفل بضمور في المخ ولديه نسبة إعاقة ذهنية.

وتابعت حديثها: "رضيت بما قسمه الله لي وكنت أتمنى أن أجد هذا الرضا من والده، ولكن كان يعتبر نفسه كأنه لم يكن له طفلا حتى بعت له من شبكتي وقمت بالكشف على طفلي، بعد أن رفض أن يقوم بالكشف عليه ودفع أي مصروفات، وكنت أقوم بسلف أموال من كل أقاربي ووالدتي كانت تساعدني في علاجه، إلا أن أنهيت كل الأموال وكنت أحتاج إلى شراء دواء لابني وطلبت من زوجي أن يشترى له علبه دواء ولكن رفض بشده كالعادة، وكنت أتحمل من أجل أبني على أمل أن يحن قلبه على طفله، ولكن الشيء البشع عندما اكتشفت أنه في ذات الوقت يقوم بشحن كروت ويتحدث مع العاهرات عبر الإنترنت مما جعلني أرفع دعوى خلع ضده ودعوى نفقة ومازالت الدعوى منظورة أمام القضاء".

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً