"كل صبح يقوم يضرب فيا بكل جبروته عشان يجبرنى أنزل أمسح سلم عمارة أو أغسل سجاد لحد عشان أصرف عليه وأجيب له أكل وسجاير، وهو قاعد فى البيت بحجة انه بيتعب من الشغل وفى الحقيقة هو اتجوزنى عشان يلاقي حد يصرف عليه والله يسامحه أبويا اللى أجبرنى أتجوزه عشان هو يتجوز فى الشقة".. كلمات موجعة نطقت بها سمر وهى داخل محكمة الأسرة بزنانيرى لرفع دعوى خلع من زوجها بعد 4 سنوات من الزواج مبررة استحالة العشرة معه.
وروت الزوجة مأساتها لـ"أهل مصر" قائلة: والدتى توفت وأنا عندى 18 سنة وكنت بخدم أبويا لأنى البنت الصغيرة فى البيت واخواتى متجوزين، وكان نفسي أتجوز حد كويس وأعيش حياة مستقرة لكن للأسف نصيبي أنى أتجوز واحد أعيش معاه فى عذاب وقلة حيلة، ودا بسبب أبويا لما أتقدم ليا الشخص دا رفضت لأنه بيشتغل باليومية وكمان عرفت أنه بيشرب، لكن هو أنكر ووالدى أجبرنى أوافق عليه عشان هو كان هيتجوز فى الشقة، وعايز يجيبها فى الشقة من غير ما حد يكون ساكن معاها، واضطريت أتجوز، ومن أول يوم وأنا بحاول اتقبل العيشة معاه وأمشي أمورى على الرغم أنه بيشرب، لكن اتفاجئت أنه قعد من الشغل بحجة أنه تعبان، ومش قادر وكل يوم عذر، لحد ما اضطريت أنزل اشتغل عشان أساعده، ومع الأيام بقي إجبار عليا مش مساعدة.
وتابعت سمر قائلة : بقي يستنى كل يوم أنزل أشوف أى حاجة أشتغلها على الرغم ان معايا طفل صغير، كنت أسيبه فى حضانة عشان أروح أمسح سلم عمارة أو أغسل سجاد، وهو يصرف وبس لحد ما اعتمد عليا، وقررت أنى منزلش تانى أشتغل عشان أجبره يشتغل هو، لكن اتفاجئت أنه بيضربنى عشان أشوف فلوس كل يوم نأكل بيها أو يشرب، لحد ما طفح بي الكيل وقررت أطلق وآخد ابنى وأعيش بعيد عنه واشتغل وأصرف عليه، وعارفه أنه هيرفض يطلقنى فرفعت عليه دعوى خلع ومازالت الدعوى منظورة أمام القضاء.