تجلس سماح داخل محكمة الأسرة بشمال الجيزة على إحدى الكراسي ترتدى فستانا من اللون الكحلى، يظهر الحزن على عينها وكأنها تحمل على كاهلها الكثير من الهموم والمتاعب تنتظر دورها فى الدخول إلى قاضي الأسرة لقص مأساتها مبررة استحالة العيش مع زوجها بقولها" اتجوزنا بعد قصة حب 4 سنين جامعة، كان خدعنى باسم الحب وعلى الرغم من إنى أعلى منه فى المستوى المادى والإجتماعى لكن اقنعت أهلي إننا نتجوز، وفى النهاية ربنا كشف ستره عنه، واكتشفت إنه بيخونى ولقيت كمان هدومها الداخلية تحت السرير، كنت هتجنن.
قالت الزوجة في مستهل حديثها لـ"أهل مصر": "فى الجامعة اتعرفت على شاب وكان أكبر مني بـ 3 سنين واعجبت بيه وكان فيه تعارف بيننا وكان كل ليا حاجة فى الدنيا، واستنيته لحد ما اخلص جامعة واشتغل وانا كمان كنت خلصت جامعة لما اتقدم ليا، ووجهت اعتراضات مع أهلى على مستواه المادى والاجتماعى لكن فى النهاية اقدرت اقنعنهم إن بحبه وفعلا اتجوزنا بعد 3 شهور فقط من فترة الخطوبة، وكانت الحياة بيننا مستقرة وكنت عايشة أجمل حياة تخيلتها، لحد ما ربنا أراد أن يكشف ستره لما كنت فى زيارة أمى المريضة وسبت له الشقة، على أساس إنى هقعد يومين وهرجع لكن القدر إنى أنسي البرشام وارجع للبيت عشان أجيبله".
وتابعت حديثها قائلة: "روحت البيت ولاقيته نايم واخدت الحاجة ومكنش في أي حاجة لحد ما من كام يوم بنضف تحت السرير لاقيت هدوم داخلية لعاهرة جات معاه الشقة، وواجهته وأكد إنها لحظة ضعف لكن أنا مقدرتش استنى على ذمته، ورفعت دعوى خلع، وانتظر أولى الجلسات.