"من أول ما اتجوزت وهو بيضربني ويتعصب عليا بس جوه شقتنا، وعمري ما خليت حد يعرف من أهلي ولا أهله، ويعتذر لي والموضوع يعدى وأقول طول ما الخلاف بيننا مش مشكلة وكل البيوت بيحصل فيها مشاكل كثير، لكن مكنتش أعرف أنه ممكن يجئ اليوم ويضربني في وسط الشارع العمومي اللى بنتشري منه ويضرب فيا وينسي نفسه لدرجة أنه كشف شعري وشد الهدوم من عليا والناس شالته عني بالعافية، وركبت وروحت بيت أهلي وانا منهارة".. نطقت رشا بهذه الكلمات وهى داخل محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع من زوجها بعد عام ونصف من الزواج مبررة استحالة العشرة معه.
وروت الزوجة قصتها ل أهل مصر: اتجوزت من سنة ونص من شاب أكبر مني ب٨ سنين جواز صالونات، وفي فترة الخطوبة اتعلقت بيه جدا، وكانت الحياة بيننا طبيعية ومستقرة في فترة الخطوبة، لكن بعد الجواز اكتشفت أنه إنسان عصبي جدا ممكن لو كلمه ميحسش بنفسه يعمل ايه وطبعا طريقته في تفريغ عصبيته هي الضرب، وكل ما تحصل خناقة بيننا أو أي خلاف بسيط يضربني، وبعدها بساعتين يعتذر ويبوس على دماغي، وأنا غلطتى أنى كنت بسامحة فتعود على كدا معايا
وتابعت حديثها قائلة: بس هو دا أسلوب المعاملة بيننا وأنا كنت بحاول أتجنب عصبيته، ورفضت أتكلم مع حد لانا الخلاف كان بيحصل جوه شقتنا ومحدش بيشوف حاجة، وكمان أنا عايزة أعيش واستقر، لحد ما في يوم كنا بنشترى حاجات من الشارع وكان مليان ناس، وفتح حوار الخلفة وأني متأخرة في الحمل وأنه أمه بتقوله لكن هو مش فارق معاه فانا قولتله دي حياتنا والمفروض إن مامتك متدخلش، لقيته فجاءة صوته علي عليا والناس بدأت تتفرج علينا طلبت منه يوطي صوته وعيب احنا في الشارع، لكن مسيطرش على نفسه وكالعادة الجنان طلع وفضل يضرب فيا قدام الناس في الشارع لحد ما شعري ظهر والحجاب اتخلع والناس شدتني منه بعد عناء وركبت تاكسي وروحت على بيت أهلي وأنا واخداه القرار استحالة ارجع ليه، ولاول مرة احكى لأهلي ووافقوا انه أطلق منه، لكن بعد يومين لقيته جاي ويعتذر.
وأكملت رشا: وفضل يتأسف وأنه خرج عن شعوره ونسي نفسه أنه في الشارع ومستعد لأي حاجة غير أنه يطلق، لكن أنا صممت على الطلاق ورفض ومشي، بعدها بيوم كنت رافعة عليه دعوى الخلع بمحكمة الأسرة، ومازالت الدعوى منظورة أمام القضاء