لم تتخيل ولاء أن حياتها ستكون جحيما بهذا الشكل بعد الزواج، وتجد نفسها تعيش مع إنسان بارد المشاعر وقاسي المعاملة، لتكتشف أنه كان يريد أن يتزوج فتاة قبلها كان على علاقة معها، ولكن أهله رفضوا لسوء سمعة الفتاة وعائلتها، لتكون هى من نصيبه وقدره، ليعيشان عاما ونصف سويا تحت سقف بيت واحد، قبل أن تنتهى بينهما الحياة وتقف الزوجة داخل محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع واخرى للمطالبة بالمنقولات الزوجية، بعد أن رفض تطليقها خوفا من أن تحصل على حقوقها.
وروت الزوجة قصتها لـ"أهل مصر": "تقدم لي وأنا فى السنة الأخيرة من الجامعة، وكانت مواصفاته مناسبة لى، لذلك وافقت على فترة خطوبة، ولأنها كانت قصيرة بسبب إصرار والدته على إتمام الزواج لم نتعرف على بعض أكثر، وتزوجنا وهنا وجدت نفسي مع كائن بارد المشاعر لا يتحدث معى إلا إذا تحدثت معه، أو فتحت أي حوار وسرعان ما يقوم بإنهائه، حتى العلاقة الحميمة وكأنها تأدية واجب فقط لا غير، حتى استطاع أن يوصل لى أني غير مرغوبة".
وتابعت حديثها قائلة: "كنت أتمنى أن أعيش حياة مستقرة مثل أي زوجين، ولكن شاء القدر أن أتجوز من شخص لا يرغبني، عندما قص لى أنه كان يعشق فتاة أخرى ولكن اهله لم يوافقوا، لذلك تزوجنى وهو لم يشعر نحوي بأي مشاعر، وبدلا من أن يعوضنى بل عاقبنى بقسوته حتى أصبحت لا أطيق تصرفاته وبروده معى وطلبت منه الطلاق ولكن وجدته يريد أن يعطيني نصف قائمة المنقولات الزوجية فقط فرفضت ولجأت إلى محكمة الأسرة ورفعت دعوى خلع وأخرى للمنقولات الزوجية ومازالت الدعاوى منظورة أمام القضاء".