"تعبت معاها جدا ومن غيرتها لأمي المريضة، يعنى أمي رفضت أنها تيجى تعيش معانا بسبب معاملة مراتي ليها وتحسسها أنها تقيلة ومش مقبولة وعشان مزعلش حد منهم خليت والدتي في شقتها في الدور اللي تحت في نفس العمارة اللي ساكن فيها، وجبت ليها واحدة تساعدها عشان طبعا مراتي اتحججت أنها مش قادرة، كل دا وكمان بتزعل لما أروح أكل مع أمي عشان مسبهاش لوحدها تعمل حوار وتسيب البيت".. جاءت هذه الكلمات على لسان مصطفي وهو داخل محكمة الأسرة لرفع دعوى نشوز ضد زوجته بعد أن تركت المنزل أكثر من مرة دون علمه.
وروى الزوج قصته لـ "أهل مصر": أنا متجوز من سنتين جواز صالونات وكان سبب الجواز في البداية اني أجيب واحدة تونس والدتي بعد ما أخواتي البنات اتجوزوا وسافروا في محافظات تانية وبعد ما خطبت بنت عن طريق بعض المعارف اتعلقت بيه جدا واتحول معايا لجواز حب، ودي كانت نقطة ضعفي اللي عرفت تلعب بيه عليا، اشترطت إنها تكون حياتها وبيتها مستقل عن والدتي على الرغم إني أنا وأمي في نفس العمارة لكن هي بررت إنها عايزة تبقى حياتها مستقلة وطبعا من كلامها فهمت إنها مش حابة تخدم والدتي لإن صحتها مش هتقدر ولازم حد يساعدها، وعشان محسش إن أمي عبء على حد جبت واحدة تساعدها ومراتي تنزل بس تطمن عليها.
وتابع حديثها: لكن هي بعد الجواز مكنتش بترحب بوالدتي لو طلعت عندنا، ولما أسالها ليه كدا تحجج أنها تعبانة بس مش أكتر لكن والدتي حست بكد ورفضت تتطلع عندي تاني، فصعبت عليا فكنت أنزل أفطر أو اتغدى معاها يوميا وأحيانا أخد السهرة معاها لحد ما تنام، ودا طبعا زعل مرات وكنت أطلع شقتي ألاقيها سابت البيت ومشيت وكررتها أكتر من مرة، وأحيانا أكون في الشغل واتفاجئ إنها عند صحبتها أو خرجت عشان زهقانة، لحد ما وصلت إني كرهتها من كتر تصرفاتها.
وأكمل مصطفى: حذرتها أكتر من مرة إن حياتنا بتنهار ولازم تسمع كلامي وتراعي ربنا في والدتي لكن هي ما فيش فايدة مش بتتغير وبقة تهددني بقائمة الجواز لأنها كبيرة وبدأت فعلا تشوف نفسها عليا، ملقتش قدامي غير رفع دعوى نشوز ومنتظر أولى الجلسات.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
