" زهقت من تحكماته وانه عايش دور سى السيد، طول الوقت زعيق وشخط وإهانة وضرب بسبب ومن غير سبب، ممنوع أعرف هو فين أو أمسك موبايله أو اسأله على أى حاجة مع أهله، وكل دا وعايزنى أعيش جارية ليه وبعد ما يضربنى يأمرنى أجيب مياه يغسل رجله وكل كلمة أنا راجل البيت وانتى تسمعى وتنفذي من سكات، لحد ما رفضت أعيش جارية بالشكل دا وطلبت الطلاق".. جاءت هذه الكلمات على لسان "تهانى" وهى داخل محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع من زوجها بعد عام فقط من الزواج مبررة استحالة العشرة معه.
وروت الزوجة قصتها لـ"أهل مصر" قائلة: بعد ما خلصت دراستي وأخدت دبلوم، اتقدم لي واحد جارى فى المنطقة ساكنين جداد ومكناش نعرف عنهم حاجة أبدا وهو أكبر اخواته ولما روحنا سألنا عليه، الناس شكروا فى أهله، ووافقت عليه واتجوزنا بعد ٥ شهور من الخطوبة وسكنا فى شقة بعيدة عن بيت أهله وهو اللى فضل كدا، ومن أول أسبوع فى الجواز لقيته شايف نفسه وطلبات وتحكمات مش طبيعية، يمنعنى ألمس أى حاجة تخصه سواء موبيل أو لاب توب، لو اتأخر مش من حقي أقوله انت كنت فين، كلامه جارح ليا ومهين جدا لما كان يقول لى انت هنا الجارية بتاعتى طلباتى أوامر تتنفذ من غير نقاش، كل حركة محسوبة عليكى.
وتابعت حديثها قائلة: كنت بحس انه مريض نفسي أو عنده شعور بالنقص بيطلعه عليا لما يضربنى بسبب أو بدون سبب، وأنا بعيط يخلينى أقوم أحط الأكل وأغسل رجله بمياه وملح، وكنت مستحملة خايفة من الطلاق وكلام الناس لحد ما اكتشفت انى هضيع حياتى عشان ناس وزوج مريض، وعشان الناس متقولش هو اللى رمانى رفعت عليه دعوى خلع، ومازالت الدعوى منظورة أمام القضاء.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
