"مش عارفة ذنبي إيه في إني أكون حامل في بنت، دى إرادة ربنا وكنت فاكرة أنى هيغير وجهة نظره في خلفة البنات لما يعرف إني حامل في بنت لكن للأسف اتفاجئت أنه اتخانق معايا لدرجة أنه يضربني عشان أجهض الطفلة لأنه بيكره خلفة البنات، من كتر اللي بيعمله في بنات الناس خايف يترد في بنته ودا اكتشفته بعد الزواج انه بيكلم بنات ويصاحب وعلاقات في الحرام".. نطقت بهذه الكلمات مها وهي داخل محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع من زوجها بعد 10 شهور من الزواج مبررة استحالة العشرة معه بعد أن أصر على إجهاض طفلتهما.
وقالت الزوجة في مستهل حديثها مع "أهل مصر": تزوجت منذ 10 شهور زواج صالونات، من عامل باليومية في إحدى المحالّ التجارية، وكانت الحياة في بداية الزواج مستقرة إلى حد ما، ولكن سرعان ما انقلب الحال رأسا على عقب وبدأت المشاجرات عندما اكتشفت أول خيانة له عن طريق رسائل مع إحدى الفتيات واعتذر ووعدني أنه لن يفعل ذلك مرة أخرى، وخوفا من أقاويل وأحاديث الأهل والمجتمع تحملت وصدقت أحاديثه حتى شاء القدر أن أحمل بعد شهور من الزواج، وكان زوجي ينتظر معرفة نوع الجنين على أحر من الجمر.
وتابعت حديثها قائلة: وكان كل يوم يذكرني أنه يكره إنجاب البنات ويريد أن يكون كل أطفاله ذكور، وكنت أشعر بالخوف ولكن كنت أتحدث معه أن كل الأطفال رزق ويجب أن يشكر الله سواء كان ولد أو بنت، ولكن لا حياة لمن تنادي حتى علم أني حامل في طفلة أنثى وطلب مني أن أجهض الطفلة قبل أن ترى الدنيا ورفضت بشدة وصارحته أمام نفسه أنه يشعر بالخوف من أن ينجب بنات حتى لا يرد ما يفعله في بنات الناس، مما جعله يتعدى عليا بالضرب وتركت له المنزل وطلبت الطلاق ولكنه رفض فرفضت عليه دعوى خلع ومازالت الدعوى منظورة أمام القضاء.