'كانت غلطتى من البداية لما وافقت إنى أتجوزه، ويكون ليا سند أنا ووالدتي بعد وفاة والدي، أمي كانت بتعتبره ابنها ورفضت إننا ناخد شقة إيجار وطلبت منه يعيش فى شقتنا، حتى الأكل كانت بتحط معاش والدى كله عشان تساعد في الأكل والشرب، وفعلا إتجوزنا وعشنا معاها وبدل ما يحاول يرد الجميل ويبقي راجل بجد استقوى علينا وبقي قاعد في البيت وعايزنا إحنا نصرف عليه حتى السجائر نشتريها ليه، ولما طلبت منه يشتغل عشان أحس إنه راجل تعدى علينا بالضرب'.. جاءت هذه الكلمات على لسان 'شيرين' وهى داخل محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع من زوجها بعد 9 شهور فقط من الزواج مبررة استحالة العشرة معه.
وقالت الزوجة في مستهل حديثها لـ'أهل مصر': 'والدى توفي وكنت عايشة أنا وأمي بس وكنت ديما نفسي أتجوزعشان نلاقي راجل يقف جنبًا ويحمينا من الدنيا، وخاصة إنى والدتى مريضة قلب، وكان لي زميل قرب منى وحسيت نحيته بشعور الإعجاب المتبادل، وطلب منى نتجوز بعد ما ظروفه المادية تتحسن شوية، ووالدتى عرفت وقررت تساعدنا وخلتنا نسكن معاها في نفس البيت بدل من المصاريف وناخد شقة إيجار، وكمان عشان نتونس مع بعض ووافق على طول وفعلا إتجوزنا فى شقة والدتى، واللى كانت بتصرف كل معاشها علينا وهو قاعد في البيت حتى شغل المصنع بطل يروح بحجة إنه تعب وبقي عاطل في البيت عايزنا نصرف عليه أنا وأمي'.
وتابعت:'حتى علب السجائر كنت بشتريها ليه وهو شغال أوامر وبس، وشحن الموبيل ماما كنت بتدى له فلوس على آمل إنه يحس لكن لا حياة لمن تنادي، واستحل العيشة كدا لحد ما طفح بي الكيل واتخنقت معاه عشان يشتغل إتفاجئت إنه بيضربني، ولما والدتى اتدخلت ضربها وهي مريضة قلب ومسكنى بملابس النوم وسط الشارع وضربنى لحد ما الجيران دافعوا عنى، وقررت أرفع دعوى الخلع ومازالت الدعوى منظورة أمام القضاء.