"لم يتخيل أحمد أن زوجته الذى يضرب بها المثل فى الأخلاق ويعشقها الى حد الإدمان أن تقوم بخيانته مع شاب لا تعرفه على مواقع التواصل الإجتماعى الفيس بوك، ونشأت بينهما علاقة ورسائل الى حد التجاوز وهذا ما جعلها تقوم بكسر الهاتف بعد أن أكتشف خيانتها والتحدث مع شاب وأثناء قراته للرسائل أستطاعت أن تأخذ منه الهاتف لتلقي به من الدور السادس حتى لا يقرأ باقى الرسائل مما أكد له خيانتها وأنها خائفة من رؤيته لباقى الرسائل طالبة منه السماح والغفران ولكن لم يستطيع الزوج أستكمال حياة معها.
وقال أحمد فى مستهل حديثه مع " أهل مصر " تزوجت منذ عام ونصف فقط زواج بعد علاقة عاطفية، حيث تعرفت عليها عن طريق أحد زميلاتى فى العمل وكنت أظن أنها تبادلنى نفس الشعور والحب وعلى الرغم من تردد أهلى من الارتباط بها بعد أن علموا أنى أخرج معها قبل أن يكون هناك ارتباط رسمى بيننا ولكن أقنعتهم أنها تثق قي ثقة عمياء، وأنها اقسمت لى أنها لن تكن أى شاب قبلى، وفعلا تم الزواج وأن اقسم على أخلاقها لكل أهلى لدرجة أنى أشعر أنى الوحيد الذى أحست الأختيار فى زوجتى، ولم أكن أعلم ما تخبئه لي الأيام معها.
وتابع أحمد حديثه، " وبعد الزواج كانت الحياة مستقرة بشكل كبير حتى حدث ما لا أتوقعه فى يوم إجازتى فى المنزل، كنت تعد هى الطعام وجاءت على رنة هاتفها وكان رقم غريب طلبت منها أن ترد رفضت بحجة أنها لا ترد على ارقام غريبة فحاولت أنا ارد وجدت الرنة انتهى واخذت الموببيل معها داخل المطبخ مما جعلنى أشك فى تصرفاتها واخذت الوبيل أمامها وفتحت الرسايل وجدتها ارسلت رسالة لشاب تخبره أنى موجود فى المنزل ولا تستطيع الرد عليه، وأثناء استكمال الرسائل وجدتها فجاءة تقوم بخطف الهاتف المحمول وتقذفه من الدور السادس وهى تقوم بالاعتذار مما الى كس المحمول، وأيقنت أنها تجاوزت جميع الحدود معه ولم استطيع مسامحته لذلك رفعت دعوى تطليق ومازالت الدعوى منظورة أمام القضاء .
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
