اعلان

محمود فى دعوى تطليق: ابني قال لي ماما دخلت صاحبها البيت وجاب لي حلاوة

 دعوى تطليق
دعوى تطليق

لم يصدق "محمود" البالغ من العمر 30 عاما أذنه عندما أخبره صغيره أن رجلا غريبا جاء لزيارتهم وهو في العمل وأحضر له الكثير من الحلوى وأنه صديق أمه، ليرفض "محمود" إخبار زوجته بما سمع من ابنه ويقوم بمراقبتها وتفتيش الهاتف الخاص بها في أوقات غير متوقعة دون أن تعلم حتى رأى شخص على علاقه عاطفية بها، وعندما رأى صورته جعل ابنه يراها ليخبره أنه نفس الشخص الذي دخل منزله في غيابه، ولكنه شرب الشاي فقط وخرج، مما جعله يتيقن أن زوجته خانته، ليقوم بمواجهتها وتدخل الزوجة فى حالة انهيار عصبي لتعترف له أنه مجرد كلام فقط، وعندما جاء إلى المنزل ندمت وطردته بالفعل ولم يقم بلمسها أو يقيم أي علاقة، ولكن الزوج فقد الثقة بها وذهب إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى تطليق بعد أن رفضت زوجته أن تغادر المزل بعد شكه في سلوكها.

وقال الزوج في مستهل حديثه مع "أهل مصر": "عندما كنت أبحث عن عروسة مناسبة رأيتها في أحد الأفراح التي تخص صديق وعلمت أنها على صلة قرابة به، فطلبت منه أن أذهب إلى خطبتها، وبالفعل عندما تقدمت إليها شعرت بالإعجاب الشديد نحوها وظننت أنها الزوجة الصالحة التي تحفظ المنزل وتحافظ على شرفي في غيابي قبل حضوري، لأنني ببساطة لم يكن لي أي مواصفات محددة سوى أن تكون على درجة من الأخلاق وتحفظ عرضي، وكانت الحياة مستقرة حتى أنجبت منها طفل وكنت سعيد بحياتنا على الرغم من أنها عصبية ولكن كنت أتحمل طباعها، وافترض لها الحجج على أنها متعبة من عمل المنزل أو تربية الطفل حتى مرت 5 سنوات، وعند عودتي إلى المنزل كانت تجهز الطعام وجلست مع ابني الذي قال لي: "بابا صاحب ماما جه النهاردة وجاب لي حلويات كتير بس متقولش لماما عشان هي قالت لو قولت لبابا هزعل ومش هجبلك اللعبة".

وتابع الزوج: "أخبرته أنني لن أخبرها بخيانتها، ولكن لم أستطع الصبر، وبدأت في مراقبتها في كل لحظة.. في البيت في الهاتف في الخارج، دون أن تعلم لأعلم من الشخص الذي جاء إلى المنزل فى غيابي؟، حتى اكتشفت بعد أيام قليلة أنها على علاقة بشخص عبر الانترنت، وعندما رأيت صورته على البروفايل تأكدت من ابني أنه هوالشخص الذي جاء إلى المنزل، وواجهت زوجتي التي سرعان ما تحدثت وهى تبكى وتدافع عن نفسها أنها مجرد نذوة واقتصرت على الحديث فقط ولم يحدث أي ملامسة أو علاقة، وتطلب مسامحتي ولكن لم أستطع وطلبت منها ترك ابني والشقة، لأنها غير صالحة أخلاقيا لتربية أبناء فرفضت، لذلك توجهت إلى محكمة الأسرة لإثبات خيانتها ورفع دعوى تطليق وما زالت الدعوى منظورة أمام القضاء".

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً