"5 سنين استحملت عجزه الجنسي ووقفت جنبه، رفضت أقول لأي حد من أهلي، بس هو مقدرش حاجة زي كده، كان نفسى يعوضني بالحنية والحب، لكن فوجئت اني عايشة في خرس زوجي حتى الكلمة الحلوة بيرفض يقولها، عمري ضاع وانا خايفة على شعوره وهو ماقدرش حاجة".. بهذا الكلمات شكت ليلى زوجها أمام محكمة الأسرة بزنانيري، أثناء رفع دعوى خلع من زوجها مبررة استحالة العشرة معه.
وقالت ليلى خلال حديثها لـ"أهل مصر": "إن زوجي لديه مشكلة في العلاقة الزوجية منذ أن تزوجنا من خمس سنوات وأنا مازلت بكرا، صبرت حتى عجز الصبر عن صبري، لم أحاول أن أتحدث مع أحد بشأن هذا الموضوع حتى لا أقلل من نظرة الناس إليه، كان في البداية يقدر ما أنا فيه، ويعاملني بطريقة حسنة، ولكن سرعان ما تغير وظن أن ضعفه الجنسي وعدم قدرته على إقامة العلاقة أمر طبيعي، فكان دائم الشكوى لأهله من أي شئ وعلى الرغم من ذلك كنت حريصة على بيتى وكتم سر زوجى وكنت أقول لنفسي: "لو اتكلمت صورته وكرامته هيبقوا في الأرض".
وتابعت الزوجة: "كنت التمس له العذر في البداية بسبب ظروفه ولكن خرسه حتى عن قول كلمة طيبة حول حياتي لجحيم، كان يظل بالأيام لا يتحدث معي سوى بعض الكلمات البسيطة، حتى كلمات الحب والغزل أصبح يبتعد عنها، وهو ما جعلني أكره تلك الحياة التي أعيشها، وسبب لي مرضًا نفسيًا، حتى قررت الذهاب إلى طبيبة نفسية وبعد عدة جلسات قررت الانفصال عنه، وذهبت إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع وأنتظر أولى الجلسات".
يشار إلى أن دعوى الخلع، تسمى دعوى إجرائية بمعنى أنه من الصعب أن يتم رفض دعوى الخلع ولكن للوصول إلى حكم الخلع في أقل وقت لابد من اتباع الإجراءات القانونية.