قال محمود بسيوني، الباحث في المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن كل العلاقات القطرية الإسرائيلية لا تلفت نظر قناة الجزيرة، لا الإعلان الرسمي للتطبيع، ولا رفع العلم الإسرائيلي والنشيد الإسرائيلي في الدوحة.
وخلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج 'صالة التحرير ' المذاع عبر فضائية صدى البلد أكد بسيوني أن العلاقات بين قطر وإسرائيل طويلة تمتد لـ25 سنة، ورغم ذلك إعلام الجزيرة يحاول فرض دور لقطر في المنطقة، باعتبارها تدافع عن القضية الفلسطينية.
وأشار بسيوني إلى أن قطر متعاقدة مع شركة إسرائيلية مسئولة عن خدمات التقنية والأمن في كأس العالم، مردفا: «قطر لا تعلن ذلك، لكن الشركات الإسرائيلية تتحدث عن عملها في الخارج، جميع الباحثين يعرفون عمق العلاقة بين الطرفين».
ونوه بسيوني إلى أن قطر لديها عدة تناقضات، فمن جهة لديها قاعدة العديد الأمريكية إلا أن عندها تحالف قوي مع إيران، لافتًا إلى أن جزء من ضياع القضية الفلسطينية، هو دور قطر المشبوه الذي ساهم في زيادة الانقسام بين فتح وحماس، والمزايدة على دور دول تدعم السلام الفلسطيني الإسرائيلي، رغم أن أمير قطر كان يدفع أموالا لصندوق التقاعد الإسرائيلي.