كشف اللواء محمد نورالدين مساعد وزير الداخلية الأسبق، والذي كان مسؤولا عن قضية الملحن عمر خورشيد، أن ليلة مقتل الفنان الراحل كان رجال مباحث قسم الهرم مجتمعون للبحث في قضية قتل، مشيرا إلى أنه مع حلول الساعة الثالثة فجرا سمع المتواجدون في قسم الشرطة صوت ارتطام شديد حتى توقع من في القسم أن طائرة سقطت أمام المبنى.
وأضاف "نور الدين" خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "الحكاية"، المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، أن رجال المباحث خرجوا من القسم لمعرفة ماحدث في الخارج، فوجدوا سيارة سوداء متهشمة وداخلها أشخاص، مشيرا إلى أنهم فتحوا باب السيارة فوجوا الفنان عمر خورشيد غارقا في دمائه وأصبح جثة هامدة.
وتابع: "نقلنا الفنانة مديحة كامل إلى مستشفى أم المصريين، ورفضت حمل جثمان الفنان عمر خورشيد وتم نقله بواسطة سيارة نقل الموتى، وقام رجال المباحث بتحرير محضر اصطدام وإصابة وتوفي، ودخلنا القسم تعبانين الساعة 6 الصبح ننام وفي تمام الساعة 8 صحونا والقسم كله ضباط أمن دولة ومخابرات عامة قالوا إن الفنان عمر خورشيد مستهدف عشان أحيى حفل توقيع اتفاقية كامب ديفيد للسلام مع إسرائيل".
وأضاف اللواء السابق، أن الرئيس السادات وجه بالبحث في قضية عمر خورشيد وعلاقة جبهة الرفض بوفاته، مشيرا إلى أن التحريات وسؤال حراس أحد الفنادق أثبت أن سيارة الراحل كانت تسير بسرعة كبيرة تجاورها سيارة أخرى حديثة يقودها شاب يظهر على أنه خليجي".