قال محمد الغانم، المتحدث الرسمي باسم وزارة الموارد المائية والري، إن شبكة المجاري المائية في مصر واجهت تحديات كبرى ترجع لإلقاء المواطنين مخلفاتهم والحيوانات النافقة في مياه الترع.
وخلال مداخلة هاتفية عبر فضائية مصر الأولى، أكد الغانم أن الوزارة اختارت 7 آلاف كم من الترع التي لها أولوية في نهاية شبكات الترع والتي عانى منها الفلاحون، لافتا إلى أن المرحلة الحالية للمشروع من المفترض أن تنتهي في منتصف عام 2022 بتكلفة 18 مليار جنيه.
ونوه الغانم إلى أن المشروع القومي لتبطين وتأهيل الترع ساهم لحد كبير في عملية توزيع المياه بين المزارعين، بحيث أن يكون لكل مزارع كمية المياه المطلوبة في الوقت المناسب بحيث يتم توزيع المياه بأقصى درجة من العدالة والكفاءة.
وأضاف الغانم أن المشروع القومي لتبطين وتأهيل الترع يساعد على تحسين جودة المياه في وجود الحشائش والمخلفات، والذي يؤثر بدوره على نوعية الترع، بالإضافة لتشجيع المواطنين على عدم إلقاء مخلفاتهم في الترع والمجاري.
وأكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الموارد المائية والري، أن المشروع يسير وفق محاور متكاملة تشمل تأهيل الترع، والري الحديث والذكي وحصاد لمياه الأمطار، وتدشين منظومة ترع حديثة وتأهيلها.