قال الدكتور عمرو حسن، أستاذ مساعد النساء والتوليد بالقصر العيني، إن ختان الإناث ليس له علاقة بـ عفة الفتاة أو شرفها، لأن ما يميز الفتاة في عفتها هو دينها وثقافتها وما نشأ وتربى عليه من قيم.
وخلال حواره في برنامج 'السفيرة عزيزة'، المذاع على قناة 'دي ام سي'، تابع حسن: لازم تعرفي تعلمي بنتك ايه وتربيها ازاي وتحطي ايه في دماغها وده اللي هيخليها عفيفة شريفة'، مشيرا إلى أن قضية ختان الإناث هي عادة وموروث أفريقي يجد في 29 دولة، لا تربطها ولا دين ولا ثقافة ولا عادات، لأن الختان ليس له علاقة بأي دين من الأديان السماوية.
وأكد حسن أن مصر تحارب الختان منذ سنوات، إلى جانب أن دار الإفتاء أثبتت أن الختان ليس له علاقة بالإسلام، وجرمته وزارة الصحة، وصدر قانون بخصوص هذه القضية عام 2008، وتم تغليظ العقوبة في 2016، ثم اخيرًا تم تعديل القانون الخاص بقضية الختان في 2020 وكان بمثابة انتصار للمرأة المصرية وصدرت القوانين بأن تكون العقوبة من 10 الي 15 عام، وان اذا حدث الختان في منشأة طبية يتم إغلاقها وسحب ترخيص مزاولة المهنة بها وهذا سيكون رادع قوي.
وواصل حسن: الختان حاجة ضد الدين وحرمتها الأوقاف والأزهر، وحاجة مجرمة قانونا وعقوبتها قوية، وضد الطب وملهاش أي فوائد طبية، بالعكس ليها أضرارًا على المدى القريب والبعيد.
وكشف حسن أن الختان له أضرار جسيمة على الفتاة أولها العامل النفسي للفتاة التي تتعرض لهذه العملية مع الإحساس بالخوف وعدم الثقة، ومن الممكن أن يسبب نزيف للفتاة أو يسبب نوعًا من أنواع العدوى، وحالات أخرى تصل إلى الوفاة، وعلى المدى البعيد من الممكن أن تؤثر على العلاقة الزوجية.