قال الدكتور عباس شراقي، خبير الموارد المائية، بجامعة القاهرة إن اثيوبيا تناور مجددًا بعد إعلان وزير الري لديها بخفض تخزين الملء الثاني لسد النهضة من أجل إعادة السودان ومصر الي طاولة المفاوضات مرة أخرى وفرض الأمر الواقع على دولتي المصب والاعتراف بالإرادة المنفردة في ملء السد لأديس أبابا.
وخلال مداخلة هاتفية ببرنامج "على مسئوليتي " المذاع الآن عبر فضائية صدى البلد، مع الإعلامي أحمد موسى، أكد شراقي أن هناك 5 مليارات متر مكعب خلف سد النهضة، مشيرًا إلى أن هذه الكمية ثابتة حتى الآن.
وتابع شراقي: في يوم 22 يوليو القادم، إذا تغيرت الكمية سيكون الوضع مختلف، لافتًا إلى أن إثيوبيا تريد أن تكسب شرعية منفردة في الملء الأحادي لسد النهضة.
وواصل شراقي: حصة مصر والسودان ستنخفض 4 مليار متر مكعب، من المياة، لافتا إلى أن إثيوبيا تريد الملء الثاني قبل موسم الفيضانات، مشيرا إلى أن الانتهاء من السد لن يكون قبل 2025، وليس 2023 كما قالت إثيوبيا، لآن تركيب التوربينات يحتاج وقت، بخلاف تجهيز الأنفاق، وغيرها من الخطوات التي تحتاج وقت كبير.
واختتم شراقي: تصريحات إثيوبيا بشأن سد النهضة متضاربة، لافتا إلى أن موقف مصر والسودان من سد النهضة ثابت ولا يتغير.