أكد الدكتور مبروك عطية أستاذ الشريعة الإسلامية، أن الناس يعيشون حاليا في زمن انقلاب القلوب فمن وافقت هواه أصبحت له صاحبا ومحبا ومن خالفته أصبحت عدوا وكارها، مشيرا إلى أن الطلاق يقع في حالة استحالة العشرة بين الزوجين وليس في حالة الانقلاب.
وأضاف "عطية"؛ خلال لقائه الأسبوعي مع برنامج "يحدث في مصر"؛ المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، أنه على الزوج أن يتعامل مع زوجته التي تحملها أمانة عنده بكل رفق ولين وأن يعلمها ما لا تعرفه ويفقهها ولا تفهمه؛ وأنه على أهل الزوجة أن يربوا بناتهم على الصبر وحسن العشرة واستدامتها.
وأوضح أستاذ الشريعة الإسلامية، أن لا يجب التفكير في الطلاق إلا في حالة واحدة فقط وهي استحالة العشرة، مشيرا إلى أن استحالة الحياة لا يعرفها كثير من الأزواج حاليا، منوها إلى أن الطلاق يكون إما عن طريق المواجهة أو غيابيا؛ وأن أول سيدة طلقت غيابيا في الإسلام على عهد النبي "ص" وهي وحالة واحدة فقط وهي فاطمة بنت قيس.