تحدث وزير الري الأثيوبى سيليشي بيكيلي أمام مجلس الأمن، مساء أمس الخميس، بكراهية عن موقف مصر من سد النهضة، راميا مصر بعدة اتهامات أقل ما أن توصف بالعدائية.
حيث قال الوزير الإثيوبي في الدقيقة الأخيرة من كلمته، 'إن مطالب مصر التي لا تشبع' قاصدا مياه النيل، إضافة إلى ما سبقها من تصريحات حول أن بحيرة ناصر التي تعد خزانا للسد العالي هي أكبر بكثير من بحيرة سد النهضة.
وصدر وزير الري الإثيوبي أزمة الهجرة غير الشرعية أمام مجلس الأمن، منوهنا بأن سد النهضة سيخلق فرصا تمنع سيل الهجرة الإفريقية أوروبا وأن مصر هي التي تعارض ذلك بالاعتراض على الملء الثاني للسد، إضافة إلى زعمه بأن السدود المصرية والسودانية تهدد إثيوبيا وتم تنفيذها دون إخطارها.
حرمان إثيوبيا من حقها في المياه
وقال، سيليشي بيكيلي إن مصر والسودان يهدفان إلى حرمان إثيوبيا من حقها في مياه النيل، متهما مصر بعدم توفر حسن النية خلال مراحل التفاوض، وأن مصر تريد عدم استفادة إثيوبيا لسد النهضة، إضافة إلى أن دولتي المصب عرقلتا 9 اتفاقات حول سد النهضة.
الاتفاقات التاريخية ضد تنمية إفريقيا
وادعى الوزير الإثيوبي، أن سد النهضة لا يهدد أي من دول المصب بل يجلب المنافع لجميع البلدان، مشيرا إلى أن الاتفاقيات القديمة تعرقل التنمية في إفريقيا وهي التي تنظم سير مياه النيل.