قالت نيفين القباج، وزيرة التضامن: 'الأسر التي تدعمها الوزارة نجدها تتكون من 6 و7 و8 أفراد في الأسرة الواحدة، وليس هناك فرق بين الأسرة الفقيرة التي بالكاد تعيش وبين الأسرة المحرومة، من عدة حقوق مثل الصحة والتعليم، والاهتمام بتنظيم الأسرة في الماضي كان أكثر، بينما اليوم أصبح الهم الشاغل بالشأن العام، وبالتالي عندما أقابل أفرادا من الجمعيات الأهلية أو الإعلاميين أطالبهم بمخاطبة الشرائح المنخفضة لأن الأسر هي التي ستشكل في النهاية الشأن العام».
وتابعت «القباج»، وذلك خلال استضافتها ببرنامج «معكم منى الشاذلي»، المذاع على شاشة قناة «cbc»، وتقدمه الإعلامية منى الشاذلي: «حملة (2 كفاية) كانت تستهدف في البداية الأسر في (تكافل وكرامة)، فأسر تكافل عددها مليون أسرة موجودون معظمهم في الصعيد، وتتكون الأسرة الواحدة بها أكثر من 4 أطفال، ثم قررنا استهداف الأجيال الصغيرة، وهي الأمهات الصغيرات لإجراء وسائل لتنظيم الأسرة والصحة الإنجابية، فهناك جزء خاص بالوعي والخدمات وتضارب الرسالة، فالوزارة تقول لهم رسالة وأحيانا بعض الرائدات في المجتمع أو بعض رجال الدين يقولون رسالة أخرى، ولذلك تعمل الوزارة حاليا لمواءمة الرسالة».
وأشارت إلى أن أكثر المحافظات التي تشهد زيادة سكانية هي سوهاج وأسيوط والمنيا والبحيرة والشرقية، فمتوسط عدد الأطفال في هذه المحافظات بالأسرة الواحدة 4 فأكثر، وتصل أحيانا 7 أطفال، موضحة: «نحن في خلال عام 2030 إذا لم تقف الزيادة السكانية سنصل لـ 150 مليون نسمة بنفس الموارد والأرض، وبالتالي نحن أمام مشكلة كبيرة للغاية، لذلك هناك خطة استراتيجية جديدة لتنمية الأسرة ليس فقط من ناحية العدد ولكن الكم والكيف».