قال الدكتور خالد عمران، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن التداوي ببعض أجزاء الخنزير متناول في الشق الإسلامي الخاص بالتداوي بالمحرمات، لافتًا إلى أن الفقهاء وضعوا ضابطين لجواز هذا الأمر.
وخلال مداخلة هاتفية لبرنامج 'اليوم'، الذي تقدمه الإعلامية سارة حازم عبر فضائية 'DMC'، مساء السبت، أكد عمران أن الضابط الأول أن يكون النقل لهذا الجزء من الخنزير مفيد للشخص بشهادة الأطباء والخبراء، موضحًا أن الثاني عدم وجود دواء آخر يسد الاحتياج والضرورة.
واستشهد بقوله تعالى: «فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ باغٍ وَلا عادٍ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ»، متابعًا: «إذا كانت هناك حاجة وضرورة للتداوي بتلك الأجزاء فالأمر جائز إلا في حالة وجود بديل آخر أو عدم استدعاء الحالة للأمر».
وذكر أن دار الإفتاء أصدرت فتوى عام 1997 عن حالة شبيهة خاصة باستخدام الأنسولين المستخلص من غدة البنكرياس للخنزير لمرضى السكر؛ لأنها شديدة الشبه بالمادة التي يفرزها البنكرياس البشري، موضحًا أن الإجابة كانت بالقاعدة المذكورة من التداوي بالمحرم.