قال رامي زهدي الخبير في الشئون الأفريقية، إنه بعد الثورة السودانية في عام 2019 كان الرهان ومازال على قوة المؤسسات السودانية وتماسك الشعب السوداني، وبالتالي فإن القوات المسلحة السودانية تتدخل في هذا التوقيت الحاسم في ظل تدهور الأوضاع نتجت بسبب إدارة غير دقيقة من الحكومة المدنية.
الحكومة المدنية تفرغت للصراع بدلا من العمل لصالح الشعب
وأضاف زهدي، في اتصال هاتفي لفضائية 'إكسترا نيوز' الإخبارية مساء اليوم الإثنين، أن الحكومة المدنية في السودان تركت الوقت للصراع والتصارع على المناصب والكراسي بدلا من العمل لصالح الشعب السوداني.
وأشار زهدي، إلى أن كلمة الفريق أول عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان أكدت على مدنية الدولة والانتخابات والمسار الديمقراطي.
وأكد زهدي، أن تماسك الشعب ووقوفه خلف مؤسسة الجيش وهي المؤسسة التي تستطيع أن تقي الشعب ويلات الكثير من الأمور.
وقال إن إعفاء القائمين على إدارة شؤون البلاد في السودان كان من الأمور الحتمية مع الاعتماد على الصفوف التالية لهم حتى يتم تعيين كفاءات وطنية مناسبة للمرحلة الانتقالية المقبلة.