قال الإعلامي أحمد موسى، إن السفارة الأمريكية في إثيوبيا طلبت من مواطنيها مغادرة أديس أبابا بسبب خطورة الوضع هناك، لافتًا إلى نقل رعايا الدول التي لها بعثات دبلوماسية هناك عبر الطائرات.
وأضاف موسى، خلال برنامجه «على مسئوليتي» المذاع عبر قناة صدى البلد، أن إعلان السفارة الأمريكية يؤكد أن هناك أزمات تواجه حكومة آبي أحمد، لافتًا إلى أن بايدن قرر فرض عقوبات على أديس أبابا نتيجة انتهاكها لحقوق الإنسان في إقليم تيجراي.
وتابع أن إدارة بايدن تستعد لإصدار عقوبات على المتورطين بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية على الأراضي الإثيوبية، مؤكدًا على تردي الأوضاع الأمنية في كافة إثيوبيا؛ مستشهدًا بحديث المبعوث الأمريكي لقرن الإفريقي الذي أكد أن الاستقرار بدأ في التلاشي بقدوم آبي أحمد لسدة الحكم.
أحمد موسى: آبي أحمد يطلب من الشعب الدفاع عن نفسه بالسلاح ضد قوات تيجراي
وشدد موسى، على أن رسالة المبعوث الأمريكي للقرن الإفريقي، التي أكد فيها أن مهاجمة جبهة تيجراي بطائرات مسيرة يصنعها خصوم الولايات المتحدة؛ بمثابة رسالة هامة، لافتًا إلى أن آبي أحمد يتعرض لهزيمة كبيرة بعد استيلاء تيجراي على أكبر مدينتين في أمهرة.
وأوضح أن جبهة تيجراي على بعد 380 كيلومترًا من العاصمة أديس أبابا، لافتًا إلى أن جماعة الأورومو (تمثل نسبة هائلة من السكان) على الجانب الآخر، وسكان بني شنقول بدأوا بالزحف نحو أديس أبابا؛ مؤكدًا أنه حال سقوط العاصمة سينتهي حكم أديس أبابا، مشيرًا إلى أن آبي أحمد طالب الشعب الإثيوبي بحمل السلاح لمقاتلة جبهة تيجراي؛ ليرتكب جرائم حرب.
وطالب الجهة التي منحت آبي أحمد جائزة نوبل بسحب الجائزة؛ لأنه لا يستحقها لارتكابه مجازر ضد أهالي تيجراي؛ بعد دعوته لقيام حرب أهلية على أراضي بلاده للحفاظ على كرسي الحكم، لافتًا إلى أن جيش آبي أحمد تعرض لانهيارات متتالية خلال الفترة الماضية.