قال الدكتور علي مصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، إن صناعة الذهب والمجوهرات في مصر من الصناعات القديمة العظيمة الاستراتيجية، ولابد من إعادة صياغة موقع مصر العالمي في صناعة الذهب والفضة والحلي والمجوهرات، موضحًا أن مدينة الذهب الجديدة يتم إنشائها بناءً على توجيهات الرئيس السيسي.
وخلال تصريحات ببرنامج 'صباحك مصري' المُذاع على فضائية 'mbc مصر'، اليوم السبت، أكد مصيلحي أنه بالتعاون مع الاتحاد العام للغرف التجارية وشعبة صناعة الذهب تم الاتفاق على عقد مؤتمر وتنظيم معرض للمجوهرات، ودعم صناعة الذهب من 19-21 فبراير؛ لإعطاء صورة حقيقة عن موقف صناعة الذهب والمجوهرات في مصر، وحتى تأخذ مصر موقعها الحقيقي على خريطة صناعة الذهب، والمجوهرات في العالم.
وأوضح وزير التموين والتجارة الداخلية، أن مشروع دمغ المعادن الثمينة بالليزر يساهم في تقليل التلاعب والغش بالمشغولات الذهبية، مؤكدًا أن هذه الدمغة لا تؤثر على المعدن، وجميع المشغولات التي يتم دمغها بها يتم وضعها على قاعدة بيانات؛ حتى يستطيع المواطن الاستعلام عن ما إذا كان المعدن تم دمغها تبع مصلحة الدمغة والموازين مما يزيد بناء الثقة بين المستهلك والتاجر.
وأشار مصيلحي إلى أن استخدام هذه التقنية يضيف ثقة كبيرة للمتعاملين الخارجيين مع التجار المصريين؛ لوجود ضمان لجودة المنتج، منوهًا بأن أي مشغول ذهبي غير مدموغ لن يتم التعامل معه، لافتًا إلى أنه منذ الآن ولمدة عام سيظل اعتماد الدمغة بالقلم بالتوازي مع الدمغة بالليزر لحين الانتهاء من المشغولات التي لم يتم دمغها بالليزر وموجودة بالقلم، وبعدها سيتم الاعتماد على الدمغة بالليزر فقط.