قال الدكتور مجدي عاشور، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن أسباب زيادة معدلات الطلاق كانت ترتكز على العوامل الاقتصادية، وعدم التكافؤ، وتدخل الأسرتين في الزمن الماضي، وأصبح السبب الرئيسي في العصر الحالي «مواقع التواصل الاجتماعي».
وأضاف "عاشور"، في تصريحات تلفزيونية، أن من بين أسباب الطلاق الخرس الزوجي، من الزوج والزوجة خلال أحيان قليلة، قائلا «هي شغالة وتعبانة برا وجوا، طب ما تفكها وتتكلم، الاستخدام الخاطئ للسوشيال ميديا من أسباب الطلاق»، مشيرا إلى أن سيدة تبلغ 70 عاما أخبرته أنها ترغب في الطلاق رغم أن زوجها يتخطى 80 عاما، بسبب التراكمات وعدم قدرتها على التحمل.
وأشار إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي تتسبب في حدوث شكوك بين الزوجين أحيانا قائلا «السيدات لديها إحساس عالي جدا، وتشعر بتصرفات الزوج غير الصحيحة، كثرة الشك قد تولد المرض النفسي»، موضحا أن إغلاق الأزواج للهاتف المحمول بكلمات سرية، والحرص على إخفائه يزيد من شكوك زوجاتهم.
وأكد عاشور أنه لا يجوز شرعا تفتيش الزوجة في هاتف زوجها أو العكس قائلا «هذا الفعل يهدم الثقة والمودة والرحمة، الأصل حسن الظن دائما، وعدم جواز التفتيش يندرج تحت قول الله ولا تجسسوا، لو ظهر شئ يقينا تكلم، بدون ذلك لا يجوز»، مشددا على أهمية تعامل الزوجين بشفافية ووضوح، في مختلف نواحي الحياة وبينها راتب الزوج على سبيل المثال.