طالب الدكتور سعد الدين الهلالي أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، مجلس النواب المصري أن يصدر قانون بتجريم الفتوى التي تخالف القانون، مشيرا إلى أن كل شخص لا يحتاج إلى من يفتي له ويقنعه برأيه الذي ينسبه لنفسه وهو ليس وصيا على الدين.
وأضاف "الهلالي"؛ خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "الحكاية"؛ المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، أنه بتحديد الفتوى لجه معينه أو أشخاص بعينهم أصبحنا عبيدا لتلك الأراء دون النظر لغيرها، مشيرا إلى أن ذلك سيكون نكسة حضارية ولا يليق بمصر وفقها المتنوع.
وأوضح أستاذ الفقه الإسلامي بجامعة الأزهر، أنه إذا منعنا وحددنا الفتوى لن تستطيع تحديد فتاوى المنازل وشيوخ السوشيال ميديا، مشيرا إلى أن الفتوى الواحدة سوف تعود بنا إلى العصر العثماني من جديد.